تحدث رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، يوم الأربعاء 29 أيار/مايو 2024، مجددًا، عن أهمية الرضا عن النظام السياسي.
وقال الحكيم وفق بيانه اطلع عليه "ألترا عراق"، إنه "بيّنا أهمية العلاقة بين الرضا الشعبي والرضا عن النظام السياسي ودعونا لاستثمار الصلاحيات وتنفيذ المشاريع الخدمية وتفعيل المشاريع المتلكئة تلافيًا للاندثار".
وقبل قرابة شهر، كان الحكيم يتحدث مع رئيس الحكومة الأسبق عادل عبد المهدي - الذي استقال نتيجة احتجاجات تشرين وسقوط مئات الضحايا والجرحى أثناء توليه الحكومة - عن دعمه لرئيس مجلس الوزراء الحالي محمد السوداني، "في تنفيذ برنامجه الحكومي واستعادة ثقة المواطن بنظامه السياسي من خلال النهضة الخدمية والعمرانية التي يلمسها المواطن اليوم وهي بخط صاعد".
وقبلها في لقاء مع رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، دعا الحكيم، إلى اختيار رئيس مجلس نواب "يؤمن" بالنظام السياسي في العراق، الذي تأسس بعد الاحتلال الأميركي عام 2003.
وسبق أن دعا رئيس الحكمة إلى إصلاح النظام السياسي "من رحم التجربة السیاسیة التي خاضتھا القوى السیاسیة الوطنیة في العراق"، على حد تعبيره، وليس "أن نبدأ من الصفر".
ويجري الحكيم زيارة إلى الديوانية اليوم، قال إنه استهلها "بلقاءِ الحكومة المحلية فيها ورؤساء وحداتها الإدارية ومديري الدوائر الخدمية والقيادات الأمنية".
وأشار إلى "ضرورة دعم الحكومة المحلية وإبقاء الحكومات المحلية في إطارها الخدمي لتحقيق الرضا الشعبي"، داعيًا "لمنح الحكومات المحلية صلاحياتها وعدم احتكار الصلاحيات بيد موقع حكومي محدد دون آخر لأغراض سياسية أو قناعات خاص".
وأكد القيادي في الإطار التنسيقي الحاكم، "أهمية اللامركزية الإدارية، فأبناء المحافظة هم الأجدر والأقدر على تحديد احتياجات المحافظة".
وأضاف: "أعربنا عن ثقتنا بالفريق الحالي في الديوانية لتحقيق النقلة النوعية خلال فترة وجيزة"، كما "بيّنا أن الديوانية أمام فرصة غير مسبوقة لإحداث نقلة نوعية فيها من خلال ما خصص لها من امكانيات مالية في الموازنة".
وشدد الحكيم على "أهمية المطار في الديوانية لما له من دور في تحريك الاقتصاد، وتفعيل الرقعة الاستكشافية النفطية في الديوانية لما يوفره النفط من فرص مالية"، وفق البيان.
