قال رئيس الحكومة محمد السوداني، يوم الخميس 28 آذار/مارس 2024، إن منظمة بدر قدمت شهداء لتثبيت مكتسبات النظام وكرسنا جهودنا للحفاظ عليها
وحضر السوداني حفلًا أقيم بمناسبة الذكرى 43 لتأسيس منظمة بدر. ويتزعم المنظمة حاليًا هادي العامري، القيادي في الإطار التنسيقي، الذي شكّل حكومة السوداني.
وقال السوداني في كلمة اطلع عليها "ألترا عراق"، غنه "نبارك لمنظمة بدر ذكرى تأسيسها"، وهي "التشكيل الوطني قدّم التضحيات المتواصلة، وكان أحد الأعمدة الأساسية في مواجهة النظام الدكتاتوري، إلى جانب باقي القوى الوطنية في المواجهة والجهاد.
وأشار السوداني إلى ما وصفه بـ"الدور المهم والحيوي لمنظمة بدر بعد سقوط الدكتاتورية، في بناء العراق الجديد، والمساهمة في تأسيس العملية السياسية وتعضيدِ الدستور، وكذلك وقوف البدريين ضمن صفوفِ الشعب العراقي في مواجهة الإرهاب، وفي خندق بناء الدولة وترسيخِها".
وذكر أن "منظمة بدر قدمت في الحرب ضد الإرهاب خيرةَ رجالها وقادتها شهداءَ في سبيل تثبيت المكتسباتِ التي تحققت ضمن نظامٍ ديمقراطي تعددي يضمنُ الحرّياتِ والحقوق"، كما "كرّسنا جهودَنا في الحفاظ على هذه الثوابت والمكاسب منذ أنْ تسلّمنا مسؤوليتنا بتشكيل الحكومة".
وأضاف: "نأمل من جميع القوى التي شكلّت الحكومات المحليةَ العمل بروح الفريق الواحد، ونبذ الاختلاف السياسي المستمر"، لأن "مجالس المحافظات حلقة مهمة من حلقات التحوّل في النظام الإداري نحو اللامركزيةِ الإدارية، استنادًا إلى الدستور".
وأوضح أن حكومته "عملت على تصفير الأزمات الداخليةِ والخارجية"، مبينًا أن "الانتقال بالعلاقة مع التحالف الدولي لشكل جديد وإنهاء تواجده من بين أهمِّ الملفات التي عملنا عليها، وثبتناها في البرنامج الحكومي"، وبالتالي فإن "التحديات التي نواجهُها اليوم تتطلبُ من جميعِ القوى السياسية التكاتف والتعاون من أجل العبورِ نحو ضفافِ الأمن والتنمية"، خاتمًا بالقول، إن "المحافظة على الاستقرار في العراق مسؤولية جميع القوى السياسية".