قال رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، يوم الخميس 4 نيسان/أبريل 2024، إن الحشد الشعبي هو الحامي للنظام السياسي في العراق، زاعمًا أن الناس متفائلون بالسوداني.
غالبية شهداء الحشد الشعبي خلال 5 سنوات هم أبناء نينوى وديالى وصلاح الدين
وألقى الفياض كلمة في مؤتمر عشائري في محافظة ذي قار، واطلع عليها "ألترا عراق"، شدد فيها على أن "الحشد الشعبي هو حامي الدستور والنظام السياسي الذي ينطلق من الدستور والانتخابات ولن نقبل بظهور دكتاتور جديد”، كما أشاد القيادي في الإطار التنسيقي الذي يقود الحكومة، بما أسماها "حكومة الخدمة الوطنية لرئيس الوزراء محمد السوداني الذي يواصل النهار بالليل لإنجاز ما كلف به، مما جعله يكسب ثقة وتفاؤل الناس بها بشكل تصاعدي وملحوظ".
وقبل عامين، في ذكرى تحرير الموصل، قال الفياض أيضًا إن "الحشد الشعبي باقٍ" وهو "الحامي للدولة ومؤسساتها وكيانها، والظهير والسند للقوات الأمنية، والجاهز دومًا لكل التحديات والصعاب".
وتحدث خلال المؤتمر عن "تجربة الحشد العشائري في محافظات نينوى وديالى وصلاح الدين وغيرها من المناطق" والتي "نمت وكبرت، حتى أصبح غالبية شهداء الحشد الشعبي خلال السنوات الخمس الماضية هم من أبناء تلك المناطق بسبب تصديهم للإرهاب الداعشي"، وفق الفياض.
وأشار رئيس الهيئة إلى فتوى المرجعية الدينية العليا في النجف، حيث "أكثر من مليون شخص سجلوا للتطوع استجابة للمرجعية الدينية العليا والعشائر كانت في الطليعة"، مبينًا أن "العراق تجاوز الحقبة المظلمة بالغيرة والنخوة والحمية".
وقبل أسبوع، قال رئيس الحكومة محمد السوداني، إن "منظمة بدر قدمت شهداء لتثبيت مكتسبات النظام وكرسنا جهودنا للحفاظ عليها".