04-أغسطس-2024
 "حسين الشبل"

حسين الشعبل (تيليغرام)

كشفت وسائل إعلام إيرانية، يوم الأحد 4 آب/أغسطس 2024، عن مقتل "قائد" يمني من جماعة الحوثي في العراق، يكنى بـ"أبو جهاد"، وهو ضابط برتبة "عميد" في القوات المسلحة.

تحدثت كتائب حزب الله عن مقتل خبراء مسيرات استطلاعية لمراقبة كربلاء ولم تعلن هيئة الحشد عن وجود مقاتل غير عراقي في جرف الصخر

وبحسب الإعلام الإيراني، فإن "حسين الشعبل" قتل بقصف القوات الأميركية الذي طال جرف الصخر بمحافظة بابل، قبل أيام.

ونقل موقع قناة إعلامية عن "مصادر يمنية" أنها "أعلنت استشهاد حسين عبد الله مستور أحد قادة حركة أنصار الله في مهمة خارج اليمن". كما نقل الخبر عن "بعض المصادر العراقية أن القائد اليمني حسين عبد الله مستور الشعبل استشهد برفقة الشهيد القائد أبو حسن المالكي في غارة أميركية في العراق".

وكشفت وكالة خبرية إيرانية، وتابعها "ألترا عراق"، عن أنه "استشهد هذا القائد اليمني في الهجوم الأميركي الأخير على العراق"، في نقلها لإعلان مقتل "حسين الشعبل".

ولم تذكر هيئة الحشد الشعبي، وكذلك أي فصيل من الفصائل المسلحة، في وقت سابق، وجود عنصر يمني أو غير عراقي قُتلِ في الغارة التي شنها الأميركيون على جرف الصخر، والتي طالت اللواء 47 الذي هو إحدى تشكيلات كتائب حزب الله، التي تسيطر على منطقة جرف الصخر.

وشيّع منتسبو الحشد الشعبي، الأربعاء 31 تموز/يوليو 2024، مقاتلي كتائب حزب الله، بحضور رئيس أركان هيئة الحشد الشعبي، (أبو فدك)، وعضو مجلس النواب عن كتلة "حقوق"، حسين مؤنس.

ونشرت هيئة الحشد أربعة أسماء قالت إنهم قتلوا في القصف الأميركي، ولم يكن من بينهم "حسين الشعبل"، القائد الحوثي، الذي كشفت عنه وسائل الإعلام الإيرانية.

وقالت كتائب حزب الله، في وقت سابق، إن القوات الأميركية استهدفت "مجموعة من خبراء المسيرات كانوا يرومون تنفيذ تجارب تقنية جديدة لرفع كفاءة مستوى الطائرات المسيرة الاستطلاعية، لمراقبة حدود كربلاء المقدسة وطرقها الخارجية، من أجل المشاركة مع القوات الأمنية العراقية لحماية زوار أربعينية الإمام الحسين".

وتزامن استهداف الكتائب والقائد اليمني، مع استهداف ضاحية بيروت الجنوبية، من قبل الاحتلال الإسرائيلي، والتي أدت إلى اغتيال أحد أبرز قياديي حزب الله اللبناني، فؤاد شكر، ثم اغتيال إسماعيل هنية بـ"بمقذوف جوي" في مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.

 

جرف