قال المستشار السياسي، لرئيس الحكومة العراقية، فادي الشمري، إنّ الحشد الشعبي صمام أمان النظام السياسي في العراق وليس الجيش.
ووفق مقابلة تلفزيونية تابعها "ألترا عراق"، فإنّ الشمري أشار إلى أنّ الحكومة تنظر للحشد بأنه صمام أمان النظام السياسي، مبينًا أنّ "الجيش عمره 100 عام وما يزال غير منظم تمامًا والحشد عمره 10 سنوات".
وردًا على سؤال المقدم: "لماذا الحشد الشعبي هو صمام الأمان وليس الجيش"، أجاب الشمري بأن ذلك يعود لـ"تعقيدات المشهد الداخلي، وما هو متعلّق بالحرب على داعش، إذ أنه ثبت أركان النظام، ووقف ضد الانقلاب على الصناديق الانتخابية، فضلًا عن أنه منع الانقلاب على النظام في 2018 بكل قوة واقتدار".
الشمري قال إنّ "ما أمدح به قواتنا الأمنية أقوله 10 أضعاف بحق الحشد الشعبي، وهو عزنا وارتباطنا وانتماءنا"، فيما أشار إلى أنه "توجد نتوءات في الحشد الشعبي وهناك اتفاق على قطعها".
من جانب آخر، لفت الشمري إلى أنّ "الحكومة ملزمة بما يتم الاتفاق عليه داخل اجتماعات الإطار التنسيقي"، إذ أنّ "حكومة السوداني تتميز عن سابقاتها بالحضور المستمر في اجتماعات قوى الإطار".
وقال الشمري أيضًا إنّ "الفصائل المسلحة ملتزمة بسياسة الحكومة حتى الآن وفق الخارطة المتفق عليها".
وعن وجود مقر للحوثيين في بغداد، أكد الشمري المعلومة قائلاً إنّ "الحوثيين يمتلكون مقرًا في العراق ولدينا تواصل معهم".
وحول الحديث عن ولاية ثانية للسوداني، قال الشمري إنّ "أغلبية الإطار التنسيقي مع تجديد ولاية ثانية للسوداني، مؤكدًا أنّ "الإطار هو من يحدد خطوات ومصير حكومة السوداني".
