13-أغسطس-2024
رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يتلقى اتصالًا هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي  ••••••••••   تلقى رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، في ساعة متأخرة من ليلة أمس الاثنين، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي السيد انتوني بلينكن، جرى خلاله بحث تطورات الأوضاع في المنطقة، وجهود دعم الاستقرار الإقليمية والدولية.  وجدد السيد السوداني، خلال الاتصال، موقف العراق المبدئي من الأسباب الحقيقية وراء زعزعة الاستقرار، المتمثل باستمرار العدوان على غزّة الأبية، وضرورة أن تضطلع الدول الكبرى والمنظمات

بلينكن يهاتف السوداني (فيسبوك)

كشف مكتب رئيس مجلس الوزراء محمد السوداني، يوم الثلاثاء 13 آب/أغسطس 2024، عن تلقيه اتصالًا هاتفيًا ليلة أمس، من وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن، وهو ثاني اتصال خلال قرابة 10 أيام.

وزير الخارجية أكد في الاتصال السابق رغبة بلاده بلعب العراق دورًا لعدم التصعيد

وذكر مكتب السوداني في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، أنه تلقى "في ساعة متأخرة من ليلة أمس الاثنين، اتصالًا هاتفيًا من وزير الخارجية الأمريكي السيد انتوني بلينكن، جرى خلاله بحث تطورات الأوضاع في المنطقة، وجهود دعم الاستقرار الإقليمية والدولية".

ونقل البيان، عن وزير الخارجية الأميركي، أنه "استعرض الجهود الدبلوماسية الجارية لوقف التصعيد، والتزام الولايات المتحدة الأمريكية باستمرار التشاور مع الجانب العراقي بشأن قضايا المنطقة، ودعم مسار تعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين".

بينما أكد السوداني "التزام العراق بمنع أي عمل موجّه يؤدي إلى الإخلال بالأمن، أو تعريض مستشاري التحالف الدولي لمحاربة داعش المتواجدين في العراق لأي خطر"، مشددًا على "استمرار التواصل بين الجانبين من أجل إنهاء مهامّ التحالف في العراق، والانتقال إلى علاقات أمنية ثنائية تصبّ في مصلحة تعزيز الأمن والاستقرار".

وتحدث السوداني، وفق نص البيان، عن "موقف العراق المبدئي من الأسباب الحقيقية وراء زعزعة الاستقرار، المتمثل باستمرار العدوان على غزّة الأبية، وضرورة أن تضطلع الدول الكبرى والمنظمات الأممية بكامل دورها لوقف الجرائم التي تُرتكب بحقّ الشعب الفلسطيني، وأن تُطبق على المعتدين القوانين الدولية الخاصة بمرتكبي الجرائم ضد الإنسانية ووقف هذا التوحش الفضيع، فضلًا عن منع خرق سيادة دول المنطقة".

وفي 4 آب/أغسطس الحالي، تحدث بلينكن مع السوداني هاتفيًا وأعرب له عن "رغبة الولايات المتحدة والإدارة الأميركية بأن يؤدي العراق دورًا في ضبط الأوضاع بالمنطقة، والحيلولة دون حدوث تصعيد من مختلف الأطراف، وذلك استمرارًا لجهود العراق في دعم استقرار المنطقة والسلم".

بينما تحدث السوداني عن منع توسع الصراع إلى لبنان، "ومنع سلطات الاحتلال الصهيوني من الاعتداء على دول المنطقة، وإنهاء خروقاته المتكررة للقانون الدولي وسيادة الدول، ومحاولاته نشر الصراع وتوسعة نطاق الأزمات".

وفي نهاية الشهر الماضي، قال يحيى رسول الناطق باسم محمد السوداني، إنّ العراق سيتخذ الإجراءات القانونية والدبلوماسية المناسبة ردًا على القصف الأميركي الذي استهدف مواقع للحشد الشعبي في جرف الصخر، لكن الحكومة لم تصرح عن أية تحركات حتى الآن.

وفي ساعة متأخرة من ليلة الأحد/الإثنين، أصدرت جماعة تطلق على نفسها "تنسيقية المقاومة العراقية"، بيانًا تبنته منصات الفصائل وأبرزها كتائب حزب الله، قالت فيه إنّها "غير ملزمة بأي قيود إذا ما تورطت قوات الاحتلال الأميركي مرة أخرى باستهداف أبنائنا في العراق، أو استغلال أجوائه لتنفيذ اعتداءات ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية". وتوعدت في البيان بـ "رد لن توقفه سقوف" في حال ذلك.