ودعا الصدر في بيان ألقاه خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر إقامته في الحنانة وسط النجف، 18 تشرين الثاني/نوفمبر، الأطراف الخاسرة في الانتخابات إلى "مراجعة نفسها لاستعادة ثقة الشعب مستقبلاً"، مبينًا أنّ "ما تقوم به هذه الأطراف الآن سيزيد نفور الشعب منهما".

وقال الصدر، إنّ الأطراف الخاسرة "إذا أرادت المشاركة في الحكومة فعليها تسليم الفاسدين فورًا إلى القضاء، وتصفية الحشد الشعبي من العناصر غير المنضبطة وعدم زج اسمه في السياسة، وقطع العلاقات مع الدول بما يحفظ للعراق استقلاليته وعدم زج العراق في حروب خارجية لا طائل منها".

كما اشترط الصدر، حل الفصائل المسلحة أجمع ودفعة واحد وتسليم أسلحتها كمرحلة أولى إلى الحشد الشعبي عبر قائد القوات المسلحة"، مشددًا على ضرورة "وضع حد لما يحدث باسم الجهاد في الموصل".

وختم الصدر بالقول، "إذا رضيتم قولي هذا فسنكون شركاء في مشروع الإصلاح وسنبني الوطن معًا، من دون عنف وبسلام ووئام وبغطاء شعبي شامل، وما أنا إلاّ ناصح لكم".

وفي ذات السياق، أكّد الصدر في رد على سؤال حول شكل الحكومة المقبلة، إنّ تياره "ماض نحو حكومة أغلبية وطنية"، مشددًا أنّ تياره ستجه إلى "المعارضة الوطنية" في حال تعذر ذلك.

ودعا الصدر، الأطراف السياسية إلى حسم موقفها من مبادرته لحل الأزمة، للإسراع بتشكيل الحكومة المقبلة.

اقرأ/ي أيضًا:

الرئاسات تكشف عن "مبادرة" لحل الأزمة عبر حكومة جديدة

عمار الحكيم يطرح "المبادرة" المثيرة للجدل على مسعود بارزاني