نشر الأمين العام لكتائب سيد الشهداء، فجر الجمعة 20 أيلول/سبتمبر 2024، رسالة موجهة إلى الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، وعده فيها بإرسال 100 ألف مقاتل عراقي إلى حدود لبنان.
ننتظر منك إشارةً لتستقبل سيلاً بشرياً عراقياً تكتظ به حدود لبنان وخنادقها
وخاطب الولائي في رسالة اطلع عليها "ألترا عراق"، نصر الله، بالقول: "كنتَ عميقًا، كما أنت دائمًا، حين اخبرتني ذات يوم؛ إن العراق خزّان القوة الأكبر، وشريان المقاومة الأبهر، ولأن الألم والأمل عمّا يدور حولكم يقع في قلوبنا قبل أن يقع في قلوبكم، فإننا يبن الزهراء حاضرون على خط الشروع، ننتظر منك إشارةً لنرفع عن نهر الرجال بوابة الانتظار، لتستقبل سيلًا بشريًا عراقيًا تكتظ به حدود لبنان وخنادقها، فإن فقدتم ألفًا من الشهداء، سنمدّكم بمائة ألف من الأبطال، والله على ما نقول شهيد".
وأضاف: "اننا يا أبا هادي الحبيب، بمقاومتنا وسلاحنا وأموالنا وأرواحنا، جنودٌ مجندة تحت أمرك، فخض بنا البحر، واضرب بعصاك الحجر، لتتفجر تحت أقدام الغزاة نيرانًا، من شمال الاحتلال حتى جنوبه، وأضف إلى قائمة عديد حزب الله عديدنا، برجالنا ونسائنا وشيوخنا وأطفالنا، فلن نقول ما قاله الملأ لموسى (عليه السلام): (فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ)، بل نقول لك يبن الأنبياء والأوصياء: اذهب انت وربك فقاتلا إنّا معكم مقاتلون".
وتعرض حزب الله إلى ضربة وصفها أمينه العام بغير المسبوقة " تاريخ المقاومة في لبنان"، وبمثابة "إعلان حرب"، حين انفجرت أجهزة من نوع "بيجر" تابعة للحزب بمناطق الضاحية الجنوبية وجنوب لبنان، في عمل استخباراتي يُنسب إلى إسرائيل.
وقال نصر الله في وقت سابق، إن "لعدو الإسرائيلي استهدف آلاف أجهزة البيجر وتجاوز كل القوانين والضوابط والخطوط الحمراء وبعض التفجيرات حدثت في مستشفيات وأسواق وطرقات عامة وبيوت والمواقع التي فيها أساسًا مدنيون"، مؤكدًا سقوط "عشرات الشهداء جراء الاستهداف ومن بين الضحايا أطفال وقد أصيب الآلاف بجراح وستظهر الأعداد النهائية لاحقًا".