حذر القيادي في حزب "تقدم" عدنان الجحيشي، من حراك تغيير رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، بعد معلومات عن اتصال أطراف من الإطار التنسيقي بمعارضين للحلبوسي في الأنبار.
تحدث الجحيشي إثر معلومات عن تواصل أطراف في الإطار مع معارضين في الأنبار تمهيدًا للإطاحة بالحلبوسي
وقال الجحيشي في تصريح تابعه "الترا عراق"، إنّ "القوى السياسية في الإطار لديهم عقل سياسي ولا ينقادون للعاطفة"، مبينًا أنّ "تغيير رئيس برلمان مستقر لن يكون ذو جدوى، بل سيكون خطوة خطيرة".
وأضاف الجحيشي، أنّ الإطاحة بالحلبوسي تعني الإطاحة لاحقًا برئيس الوزراء محمد شياع السوداني "فكلاهما تولى المنصب بتوافق سياسي".
واعتبر القيادي في حزب الحلبوسي، تغيير رئيسي مجلس النواب والحكومة "سابقة تهدد العملية السياسية، مشيرًا إلى الأزمة التي سبقت تشكيل الحكومة.
وفي وقت سابق قالت وسائل إعلام على صلة بالإطار التنسيقي إنّ أحزابًا وكتلاً في بغداد فتحت قنوات اتصال مع عبد الستار أبو ريشة وشخصيات معارضة للحلبوسي وأبلغتها "دعمها مطلب إزاحة الحلبوسي من منصبه بعد اقترابها من تحقيق النصف زائد واحد داخل مجلس النواب".
وصعدت منصات مقربة من الإطار نهاية العام الماضي لهجتها ضد الحلبوسي، بالتزامن مع تبرئة السياسي السني رافع العيساوي، وسط ترحيب من قوى الإطار بـ "التعددية السياسية السنية".
وشهدت مقر الحلبوسي، مساء اليوم الأحد، اجتماعًا للرئاسات شهد مناقشة جملة ملفات سياسية واقتصادية، وشدد على "الالتزام بورقة الاتفاق السياسي" التي قادت إلى تشكيل الحكومة، فيما لم يشر البيان الرسمي إلى حديث عن المستقبل السياسي للرؤساء الثلاثة قبيل الانتخابات المحلية.