أصدرت "جماعة رفض"، يوم الإثنين 2 تشرين الأول/أكتوبر 2023، قالت فيه إن رئيس الحكومة محمد السوداني يمارس الترهيب ضد قيادي فيها.
وأقام السوداني في أيلول/سبتمبر 2022، حين كان مرشح قوى الإطار التنسيقي لمنصب رئاسة الوزراء، دعوى قضائية ضد محمد نعناع، إثر حديثه في برنامج تلفزيوني، قال فيه إن "السوداني شخصية غير وطنية ومتخلفة وتفكيره كلاسيكي مرتبط برؤى لا تخدم بناء الدولة".
وذكرت الجماعة في البيان الذي اطلع عليه "ألترا عراق"، أن "الحكومة الحالية كسابقتها عاجزة عن حل الأزمات التي تحاصر العراقيين وتهدد استقرار ظروفهم، مع إصرارها على ممارسة سياسة التنكيل والضغط ضد حرية التعبير وبطرق تعسفية".
واعتبرت "رفض"، أن "الملاحقات القضائية المتكررة من رئيس مجلس الوزراء ضد أحد قياداتها وهو الدكتور محمد نعناع هو نوع من أنواع الترهيب المقصود الذي يدفع نحو إسكات الرأي ومصادرة وجهات النظر التي تعارضها وتنتقد أخطائها"، مؤكدة أن "تجريم التعبير بشكل شامل يمكن أن يؤدي إلى تراكم المظالم وتغذية دولة الفساد والاستبداد".
وسبق لمركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية، أن أعلن في نيسان/أبريل الماضي، إطلاق سراح المحلل السياسي محمد نعناع.