أعلنت "جماعة رفض"، لائحة جديدة تتضمن 6 نقاط للمرحلة السياسية المقبلة، فيما رفضت ما وصفته بـ"الجيوش الموازية"، فضلًا عن "الاستتباع السياسي" لأمريكا وإيران.
قالت "جماعة رفض" إنها ترفض التضييق على الحريات العامة لا سيما حرية التعبير كونها حقّ أساسي من حقوق الأفراد
وفي 7 أيار/مايو الماضي، أطلق مجموعة من ما يسمى بالأحزاب الناشئة وإعلاميين حملة على مواقع التواصل الاجتماعي جاءت تحت وسم #جماعة_رفض، موجهين دعوة "من أجل الانخراط في صفوفها".
وعبر بيان جديد، قالت الجماعة إنها "ومن منطلق كونها مشروع استراتيجي تؤكد حقها في استخدام كافة الخيارات الدستورية والشرعية في مسيرة بناء الدولة وتأسيس معادلة حكم جديدة رشيدة بعيدة عن معادلة الفشل والفساد التي فرضتها قوى السلطة والسلاح الحاكمة لتنطلق في مشروع عراقي غير خاضع ولا تابع".
وأضافت، "ولأجل ذلك فإنها تسعى مع القوى والشخصيات المؤثرة والمستقلة الى تنظيم الصفوف وتنسيق المواقف لتوسيع جبهة الرفض في عموم العراق ووفق اللائحة الوطنية التالية:
- أولًا: رفض معادلة الحكم الحالية التي تشكلت وفقًا للمحاصصة في قيادة وإدارة الدولة.
- ثانيًا: رفض أي شكل من أشكال الاستتباع السياسي لإيران أو أمريكا أو غيرهما.
- ثالثًا: رفض الجيوش الموازية للجيش الوطني وإعادة ضبط وتحديد صلاحيات المؤسسات الأمنية في الدولة وفقًا للدستور والقانون.
- رابعًا: رفض الهيئات واللجان الاقتصادية للأحزاب والجماعات السياسية التي تنهش موارد الدولة، وتحول دون وصول البلد إلى حالة تنموية واستثمارية حقيقية.
- خامسًا: رفض الفساد بكافة أشكاله (السياسي والإداري والمالي والاقتصادي والثقافي).
- سادسًا: رفض التضييق على الحريات العامة لا سيما حرية التعبير كونها حقّ أساسي من حقوق الأفراد والجماعات التي كفلها الدستور العراقي والمواثيق الدولية".