انتهت تظاهرة أنصار الفصائل المسلحة قرب المنطقة الخضراء، مساء الجمعة، دون الوصول إلى السفارة الأمريكية حيث حاولت حشود عبور بوابات المنطقة المحصنة أمنيًا.
توعدت الفصائل المسلحة بالتصعيد ضد السفارة الأمريكية في بغداد وحذرت السوداني من "جولة غاضبة"
وانسحب أنصار الفصائل بعد احتكاكات خفيفة مع قوات الأمن المسؤولة عن أمن المنطقة الخضراء، وبدأت إجراءات فتح الطرق المغلقة وسط العاصمة.
فيما أصدرت الفصائل المسلحة التي أشرفت على التظاهرة بيانًا توعدت فيه حكومة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بتصعيد أكبر في حال "عدم وضع حد لدور الوصاية الذي تلعبه السفارة الأمريكية"، على حد وصفهم.
وقال البيان، إنّ "هذه الصولة التي قمنا بها ما هي إلا خطوة أولى ستتبعها خطوات أكبر وأشد، وسيعلم الأمريكي ومن تبعه من العملاء والمتخاذلين بأننا لن يهدأ لنا بال ولن نستكين حتى نخرج القوات الأمريكية وكل التواجد العسكري الأجنبي من أرضنا أذلاء صاغرين قد عاينوا الندامة والخزي الطويل".
وشدد البيان، أنّ "وجود سفارة الشر الأمريكية في بغداد ماهي إلا استباحة لسيادة العراق ونهبٌ لمقدرات شعبه، وإن دور الوصاية الذي تمارسه هو وصمة عار في جبين الحكومة العراقية ومجلس النواب وكل السياسيين".
وطالبت الفصائل المسلحة، وفق البيان بـ "موقف علني صريح رادع لسياسات سفارة الشر ودورها المشؤوم"، وقالت إنّ هذه الأطراف "لن تسلم من غضب الشعب في حال عدم الاستجابة، وهم يعلمون علم اليقين بأن الجماهير أقوى من الطغاة مهما بلغوا من القوة والتجبر".