قالت الفصائل المسلحة، السبت، إنّها ستمنح "فرصة أخيرة" لحكومة محمد شياع السوداني لوضع حد لـ "الانتهاكات الأمريكية" في العراق.
وأصدرت الفصائل بيانًا باسم "تنسيقية المقاومة" أكّدت فيه أنّ "إيقاف العمليات العسكرية ضد التواجد العسكري الأمريكي داخل العراق" كان يهدف إجراءً لـ "تجاوز خطورة" التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية الأخيرة "التي عصفت بالبلاد".
توعدت الفصائل المسلحة بالرد على تهديد أمريكي لـ "أحد قادة المقاومة" بعد "مهلة أخيرة لحكومة السوداني
وقالت الفصائل، إنّ هذا الإجراء "ليس قبولاً" بالتواجد الأمريكي في العراق، والذي وصفته بـ "غير الشرعي وغير القانوني"، واتهمت الإدارة الأمريكية بـ "تعنت بطغيانها، والتدخل السافر في شؤون البلد وهتك سيادته".
كما اتهمتها بلعب "دور تخريبي" عبر قواعدها والطيران المسير، و"إشاعة الرذيلة والانحراف الأخلاقي، والمساعي الخبيثة للتحكم بحقوق العراقيين وحرمانهم من الخدمات الأساسية" عبر السفارة الأمريكية.
وقالت أيضًا إنّ الإدارة الأمريكية "هددت بوقاحة باستهداف أحد قادة المقاومة، ما يحتم علينا القيام بواجبنا الشرعي والوطني بالرد المناسب، إذا ما استمرت هذه الانتهاكات".
وشددت أنّ "الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية وبناءً على الجهود التي تروم الحكومة العراقية القيام بها، فإنها تمنح فرصة أخيرة للحد من هذه الانتهاكات، وليعلم الجميع أن لصبرنا حدود، ولكل فعل رد فعل، وقد أعذر من أنذر".