تحدث بيان صادر عن وزارة الداخلية، عن توجيه للوزير عبد الأمير الشمري، يخص مشروع الإشارات الذكية، فضلًا عن نسب الحوادث العالية التي سجلتها الطرق الخارجية.
جاء ذلك أثناء ترأس الشمري لاجتماع مع المديرية العامة للمرور بحضور وكيل الوزارة لشؤون الشرطة ومستشاري الوزارة، وفق البيان الذي اطلع عليه "ألترا عراق".
ووجه الشمري خلال الاجتماع بـ"تفعيل مشروع الإشارات الذكية والإسراع في إدخال هذا المشروع حيز التنفيذ، إضافةً إلى إدخاله في الطرق السريعة".
ولجأت مديرية المرور إلى مشروع الإشارات الضوئية والكاميرات الحرارية بسبب "كثرة الزخم المروري وعدم سعة الشوارع"، وقد جرى البدء به "في جانب الرصافة" عبر 5 تقاطعات بشكل تجريبي "بالاتفاق مع شركة عالمية"، وفق توضيح سابق صادر عن المرور.
والمخالفات المرورية بالنسبة للكاميرات الموضوعة بالطرق الداخلية ستتضمن فرض غرامة على الآتي:
- عدم ارتداء حزام الأمان للسائق والراكب بجانبه
- التجاوز على السايد الأيمن وعرقلة حركة السير
- استخدام الهاتف النقال
- عدم وضوح اللوحات المرورية
- السير عكس الاتجاه.
وبالعودة إلى اجتماع وزير الداخلية مع مديرية المرور، فقد شملت التوجيهات أيضًا "تشكيل لجنة تدرس الطرق السريعة التي سجلت نسبًا عالية من الحوادث خاصة أيام زيارة الأربعين والمناسبات المليونية".
وفي الزيارة الأربعينية خلال العام 2023، أرجعت مديرية المرور العامة، أسباب حوادث السير التي تصاعدت "النعاس والسرعة المفرطة والتهور أثناء القيادة، وكذلك استخدام الهاتف النقال"، فيما برأت ما يسمى عراقيًا بـ"طرق الموت".
وأشار وزير الداخلية أيضًا خلال الاجتماع، إلى "الإسراع بإنجاز قواطع الطرق الخارجية التي هي قيد الإنجاز"، كما تطرق الاجتماع إلى "العجلات التي لا تحمل لوحات في الشارع"، بحسب البيان.
