أوضحت مديرية المرور العامة، يوم الأحد 14 كانون الثاني/يناير 2024، بشأن الكاميرات الذكية المنصوبة في بعض تقاطعات بغداد، وغراماتها، بالإضافة إلى كيفية تنظيم حركة السير.
وقال مدير المرور محمد التميمي في تصريح للوكالة الحكومية تابعه "ألترا عراق"، إن مشروع الإشارات الضوئية والكاميرات الحرارة مشروع لجأت إليه المديرية "بسبب كثرة الزخم المروري وعدم سعة الشوارع"، وقد جرى البدء به "في جانب الرصافة" عبر 5 تقاطعات "بالاتفاق مع شركة عالمية".
التميمي وصف عمل الكاميرات التجريبي الحالي بـ"الجيد" وقال إن التقاطعات الخمسة "جاهزة للعمل وترصد المخالفات وتنظّم السير لكن بشكل تجريبي، ولم يتم تثبيت المخالفات".
ولفت مدير المرور إلى "نصب الكاميرات الذكية في الطرق السريعة، مثل طريق الدورة - اليوسفية وسريع محمد القاسم من وزارة المالية باتجاه جامع النداء"، على أن تستمر لخمسة وعشرين كيلو مترًا، ثم "تتم المباشرة بنصبها في الكرخ".
وأشار التميمي إلى "تشكيل لجنة لتقييم" مشروع الكاميرات الذكية والإشارات الضوئية "ومعرفة ما إذا كان ملائمًا لحركة السير وفك الزخم المروري ورصد المخالفات المرورية"، موضحًا أن حركة السير لا تنظّم عبر الوقت ولا بالشارة الضوئية، أي ليس "وفق الثواني أو عكس اتجاه عقرب الساعة" بل "وفق الزخم الموجود وبموجب رصد الكاميرات إلى عدد السيارات في الشارع"، وذلك "هو الناجح في بغداد" على حد تعبيره.