نعت العتبات الدينية في النجف وكربلاء والكاظمية، يوم السبت 28 أيلول/سبتمبر 2024، الأمين العام لحزب الله اللبناني نصر الله الذي أُغتيل بغارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية بلبنان.
وذكرت العتبة العلوية بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، أنه "في الوقت الذي يتكالب فيه أعداء الله ورسوله على المؤمنين المقاومين في لبنان وفلسطيـن ومختلف مسارح البطولة والجهاد، ومع خذلان الناصر وقلّة العدد، يعرج إلى بارئه سيِّدٌ من سادات الكلمة والموقف، وهو مضرّجٌ بدمائهِ الزكيّة، على خطى سيد الشهداء الإمام الحسين، من جرّاء القصف الوحشي للكيان الصهيوني البغيض، على الضاحية الجنوبية في لبنان".
ودعت العتبة، "الله تعالى بقلوبٍ متوجهةٍ إليه، في أن يأخذ أعداء الدين أخذ عادٍ وثمود، وأن يعجّل لوليِّهِ الفرج والعافية والنصر، وأن ينتقم لنا من الصهاينة الظالمين، إنهُ سميعٌ مجيب".
من جانبها، أعلنت العتبة العباسية، إقامة مجلس عزاء على روح حسن نصر الله.
وذكرت العتبة في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، أن "تقيم الأمانتان العامتان للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية مجلس الفاتحة على روح العلّامة حجة الإسلام والمسلمين السيد الشهيد حسن نصر الله وكوكبة من إخوانه في المقاومة اللبنانية الشريفة وعشرات المدنيين الأبرياء، وذلك بدءًا من يوم الأحد 25 ربيع الأوَّل 1446 الموافق 29/ 9/ 2024 في تمام الساعة الثالثة عصرًا ولمدّة 3 أيَّام في منطقة ما بين الحرمين الشريفين".
العتبة الكاظمية قالت أيضًأ إنه "بمزيد من الحزن والأسى وبقلوب يعتصرها الألم تنعى الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة المجاهد الكبير والشهيـد السعيد سيد المقاومة اللبنانية الشريفة حجة الإسلام والمسلمين سماحة السيد حسن نصـر الله وكوكبة من رفاقة المجاهدين وعشرات المدنيين من الأبرياء الذين قضوا نحبهم على محراب الشهـادة في مجزرة يندى لها جبين الإنسانية، والتي نفذها بوحشية جيش العدو الصهـيوني الجـبان في الضاحية الجنوبية في بيروت".
وأضافت: "لقد أذل الشهيد الصهـيونية العالمية على مرأى ومسمع العالم منذ سنوات مضت في حروبه ومقاومته لوجود الكيان الصهيوني الغاصب وظل على هذا الدرب قائدًا مقدامًا يذيقهم مرارة الخزي والذل والعار والخسران حتى ارتقى سلم الشهادة بكل فخر واعتزاز".