03-مارس-2022

عد الركابي نجاح حركة امتداد "بارقة أمل لكل العراق" (يوتيوب)

الترا عراق - فريق التحرير

أكّد رئيس حركة امتداد علاء الركابي، تصويت حركته لصالح محمد الحلبوسي خلال انتخابات رئاسة البرلمان، مؤكدًا أنّ الحركة حصلت على ضمانات بتنفيذ مطالبها قبل ذلك.

رفض الركابي اتهامه بـ "الدكتاتورية" فيما أكّد أنّ حركته حصلت على ضمانات قبل التصويت لصالح الحلبوسي 

وقال الركابي في تصريح لبرنامج "الحق يقال" الذي يقدمه الزميل عدنان الطائي، إنّ "الحركة تؤمن بالعمل السياسي لتحقيق مطالب الشعب متمثلة بمحاسبة المتورطين بعمليات القتل مع الحرص على منع جر البلاد إلى ثورة غير سلمية في المستقبل القريب".

وأضاف الركابي، "استجوبت الحلبوسي قبل التصويت لرئاسة البرلمان وقلت له؛ أنت إنسان مجرب كنت على رأس المؤسسة التشريعية أثناء احتجاجات تشرين وما جرى من فظائع، فما الذي يدعونا إلى منحنك أصواتنا".

اقرأ/ي أيضًا: علاء الركابي يرد على منتقدي دخوله في "تكتك" وخروجه بـ"جكسارة"

وتابع في سياق حديثه عن الجلسة مع الحلبوسي، "كانت لدينا مطالب أبرزها محاسبة أشخاص متنفذين بينهم ضباط ومسؤولين كبار، ونريد أن نحاسبهم مرغمين ولو حققنا فقط هذا لكفانا"، فيما رفض الكشف عن رد الحلبوسي أو الوعود التي تلقاها من رئيس البرلمان مقابل منحه الثقة مجددًا.

واكتفى الركابي بالقول، إنّ "الأيام القادمة ستكشف ما الذي أخذناه مقابل التصويت للحلبوسي".

وفي سياق آخر، رد الركابي على اتهامات بـ "التفرد والدكتاتورية" طالته من أعضاء سابقين في حركة امتداد بينهم مؤسسون.

وقال الركابي، إنّ هذه الاتهامات "وهم تصنعه بعض أحزاب السلطة"، مؤكدًا أنّ الحركة تعمل وفق "عمل مؤسساتي يتمثل في أمانة عامة من 21 عضوًا".

وأضاف الركابي، "ليس لي أن أتجاوز قرارات المكتب السياسي أو الأمانة العامة"، داعيًا في الوقت ذاته إلى دعم حركته لـ "النجاح بالعمل السياسي والبرلماني".

وأكّد الركابي، أنّ "نجاح حركته يعد بارقة أمل لكل العراق وفرصة للحركات الأخرى المنبثقة من الاحتجاجات لدور أوسع في الانتخابات المقبلة".

وشدد الركابي، أنّ "حركته منفتحة على الأطراف والحركات الجديدة الأخرى"، موضحًا أنّ "عمله في مجلس النواب قائم على الاجتهاد".

وختم الركابي في هذا السياق بالقول، "إنّ رأيتمونا نخطئ فقومونا".

 

اقرأ/ي أيضًا: 

الجلسة الأولى لنواب الاحتجاج: تكتك وموقف و"محاصصة"

"نواب الاحتجاج" في البرلمان الخامس.. من ساحات الدم إلى السياسة