20-مايو-2024
القضاء الفصائل المسلحة في العراق

قضاة وزعماء الفصائل في العراق يعزون خامنئي (ألترا عراق)

أصدر رؤساء القضاء والمحكمة الاتحادية والفصائل المسلحة في العراق، يوم الإثنين 20 أيار/مايو 2024، بيانات تعزية إلى إيران بحادثة وفاة رئيسها إبراهيم رئيسي.

رئيسا القضاء والمحكمة الاتحادية يعزيان خامنئي وإيران بوفاة رئيسي

وقال رئيس المحكمة الاتحادية جاسم العميري، في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، إنه تلقى نبأ وفاة رئيسي وعبد اللهيان ورفاقهما "ببالغ الحزن"، وتقدّم "بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية حكومةً وشعبًا، ونسأل الله أن يتغمدهم برحمته الواسعة"، معربًا عن تضامنه "المطلق مع الحكومة والشعب الإيراني الصديق في هذه المحنة، داعين الله عَزَّ وَجَلّ أن يحفظكم من كل سوء".

رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان قال إنه تلقى النبأ "ببالغ الحزن والأسى"، وقدّم "في هذا المصاب الجلل، بالغ التعازي والمواساة إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي وإلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حكومة وشعبًا".

وأصدر رئيس أركان هيئة الحشد الشعبي عبد العزيز المحمداوي "أبو فدك"، بيانًا اطلع عليه "ألترا عراق"، قال فيه إنه تلقى "بأسى بالغ خبر الفاجعة الأليمة"، مبينًا أن "خسارتنا كبيرة وفادحة برجال مؤمنين مجاهدين عرفناهم وخبرناهم وتشاركنا معهم في السير بطريق الجهاد والدفاع عن الأوطان والإنسان".

وأضاف: "لقد خسر العراق قبل إيران باستشهاد سماحة السيد الرئيس إبراهيم رئيسي رجلًا محبًا للعراق وشعبه،صديقًا وفيًا ومخلصًا، كان عونًا للعراق ولم يدخر جهدًا لمساعدتنا في الموقف والكلمة"، متابعًا: "نعزي صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه والحوزات العلمية وسماحة السيد القائد الإمام الخامنئي دام ظله والعالم الإسلامي أجمع والشعب الإيراني المجروح بهذا المصاب الجلل. ندعو الله أن يتقبلهم شهداء أبرارًا وأن يمدنا بالصبر على فراقهم والسير على نهجهم أنه سميع مجيب الدعاء".

قالت كتائب حزب الله إن إيران تمر بمحن أمنية واقتصادية نتيجة الحصار الأميركي

وقال رئيس عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، إنه يتقدم "بأصدق آيات التعازي والمواساة، نتقدم إلى مقام صاحب العصر والزمان (صلوات الله عليه) وإلى نائبه قائد الثورة الإسلامية سماحة السيد الخامنئي (دام ظله)، وإلى الشعب الإيراني الشقيق وحكومته الموقرة، وإلى كل الأحرار في العالم، بفاجعة استشهاد إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، والكوكبة المؤمنة التي رافقتهما في حادث مؤلم جلل".

وأضاف قائد فصيل العصائب المنضوي في الحشد الشعبي، في تدوينة تابعها "ألترا عراق"، أنه "ندعو المولى القدير أن يتغمدهم برحمته الواسعة، ويمن على ذويهم ومحبيهم بالصبر والسلوان".

وأصدرت كتائب حزب الله بيانًا تعزي فيه الخامنئي والمراجع والحرس الثوري والشعب الإيراني. وقالت في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"،  إن "الشعب الإيراني العظيم، الذي سطّر أروع الدروس في تجاوز أشد التحديات والأزمات تحت ظل حكم الدولة الراسخ، يقف اليوم موحدًا في مواجهة هذا المصاب الجلل، متمسكًا بالعزيمة والإيمان، مستلهمًا من تاريخه الطويل دروس الصبر والتحدي".

أعربت حركة النجباء عن ثقثتها بالقيادة الإيرانية لتخطي الأزمة واستمرار الدولة بدعم (المستضعفين)

وأشارت إلى أن "ما مرت وتمر به الجمهورية الإسلامية من محن أمنية وأزمات اقتصادية، نتيجة الحصار الأميركي الظالم، إنما هو ضريبة لمواقفها الداعمة للشعوب المستضعفة التي يُراد تركعيها من الاستكبار العالمي عبر مخططاته الإجرامية في المنطقة".

حركة النجباء الذي يتزعمها أكر الكعبي، وصفت الحدث بـ"خطب جليل فجع الأمة الإسلامية". وأعلنت في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، "وقوفنا الكامل مع الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة المتمثلة" بالخامنئي. وقالت إن "الشهيد الفقيد كان من أكبر الداعمين لخط الممانعة المجاهد وبرحيله فقدت المقاومة الإسلامية ركنًا أساسيًا رصينًا من أركانها، ومقاومًا شجاعًا طالما دافع عن الإسلام وعن قضاياه الحقة".

واستدركت بالقول: "ورغم كل ذلك فإن لنا في القيادة الحكيمة في الجمهورية الإسلامية الثقة الكاملة بأن رجالها سيتخطون الأزمة وستستمر هذه الدولة المعطاء في جهادها ودعمها لكل المستضعفين في العالم، ولن تثبطهم هذه الحادثة الأليمة عن إكمال مشروع التمهيد لإمامنا القائم".

حزب الدعوة وبدر أعربا عن ثقتهما بتجاوز إيران للأزمة

وقدم الأمين العام لمنظمة بدر، هادي العامري، تعازيه إلى الخامنئي والحكومة الإيرانية وأسر المتوفين. وقال قائد الفصيل المسلح المنضوي في الحشد الشعبي، في تدوينة تابعها "ألترا عراق"، "إننا على ثقةٍ راسخة باللهِ تعالى، وبحكمةِ القيادة وحسنِ تدبيرها، وبصبرِ الشعبِ الإيراني وإيمانِه، في أن تتجاوزَ إيران الإسلام العزيزة آثارَ تلكَ المحنةِ وتداعياتها، مثلما تجاوزت مِحنِها السابقة، ونجحت في تحويلها إلى فرصِ نجاحٍ وتفوقٍ وانتصار".

في سياق ذلك، أصدر حزب الدعوة الإسلامية بيان تعزية للخامنئي والشعب الإيراني وأسر "الشهداء"، وقال فيه إن "رئيسي" خدم إيران "بإخلاص وتفان في كل المواقع التي تقلدها، وكان رجل الدولة الكفوء والنزيه والطموح في تقديم أفضل ما يمكنه من أجل رقي شعبه وتقدم بلاده، وتصدى لمسؤولية الرئاسة في مرحلة حساسة أثبت فيها من خلال إنجازاته في مدة قصيرة بأنه أهل لثقة شعبه وقائده"، مؤكدًا أن "خسارته هي خسارة لكل المسلمين الذين نذر نفسه للدفاع عن عقيدتهم وقضاياهم العادلة".

وأضاف الحزب: "لقد اجتازت الجمهورية الإسلامية تجارب قاسية ومرت بظروف صعبة في مسيرتها المباركة ولكنها بالإرادة الصلبة وبعزيمة شعبها الغيور والشجاع تغلبت عليها، وجعلت منها فرصًا للتطور والتقدم والنهضة الكبيرة التي جعلت من إيران دولة اقليمية مهابة وقوة كبرى في المنطقة والعالم".

وأصدر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بيان تعزية لإيران بـ"الحادث الجلل"، متمنيًا للعشب الإيراني "للشعب الإيراني بالأمن والأمان"، ولـ"الشعبين العراقي والإيراني الصديقين بالأخوة والأمان والاستقلالية تحت ظل مرجعيتهم"، داعيًا الله أن "يرفع هذه الغمة عن هذه الأمة ولا سيما عن عراقنا الحبيب وغزة الحبيبة".

السيستاني والصدر أصدرا تعزيتهما لإيران

وفي وقت سابق، قدم مكتب المرجع الديني الأعلى في النجف، علي السيستاني، تعزية بوفاة الرئيس الإيراني ومرافقيه "في حادث تحطم المروحية"، وقال: "نقدم التعازي في هذا المصاب الأليم لشعب ومسؤولي الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

وأعلنت الحكومة العراقية، الحداد العام ليوم غد الثلاثاء 21 أيار/مايو "قوفًا مع الشعب الإيراني الشقيق وقيادته، في هذه الأوقات العصيبة، وتضامنًا مع مشاعر الحزن والألم، برحيل رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما، في الحادث الأليم".

وقال رئيس الحكومة العراقي، محمد السوداني، إنه تلقى نبأ وفاة الرئيس الإيراني "‏ببالغ الحزن، وعظيم الأسى"، مقدمًا "التعازي والمواساة" إلى المرشد الإيراني الخامنئي، و"التضامن" مع الشعب الإيراني ومسؤوليه.

وقدم رئيس مجلس النواب بالنيابة، محسن المندلاوي،  تعازيه ومواساته، إلى علي الخامنئي.

حكومة السوداني أعلنت الحداد على رئيس إيران 

وقال رئيس تيار الحكمة الوطني، عمار الحكيم، إنه تلقى نبأ وفاة الرئيس الإيراني "بأسف بالغ"، وقدم "خالص الحزن والعزاء المواساة" للخامنئي. وتحدث الحكيم عن "الدور البارز للفقيد في الحياة الثورية والسياسية والثقافية لإيران والمنطقة والعالم".