31-يوليو-2024
تشييع قصف الحشد.jpg

تشييع عناصر الكتائب (فيسبوك)

شيّع جمع من الحشد الشعبي، يوم الأربعاء 31 تموز/يوليو 2024، مقاتلي كتائب حزب الله، الذي قُتلوا في غارة على جرف الصخر، شمالي محافظة بابل، وقد بدأت مراسم التشييع في منطقة شارع فلسطين شرقي العاصمة بغداد، حيث مديرية إعلام الحشد.

وحضرت مراسم التشييع بحسب بيان للحشد اطلع عليه "ألترا عراق"، "جموع غفيرة من الشخصيات الرسمية والشعبية وعوائل الشهداء والجرحى والقيادات الأمنية وقيادات الحشد الشعبي ورجال الدين وشيوخ العشائر وعموم المواطنين".

وأظهرت الصور، حضور رئيس أركان هيئة الحشد الشعبي، (أبو فدك)، والنائب حسين مؤنس، إلى مراسم التشييع.

وندد المشيعون وفق نص البيان، "بالجرائم المتكررة التي تمثل انتهاكًا سافرًا للسيادة"، مشددين على أن "جميع المجاهدين هم مشاريع تضحية من أجل الوطن والمقدسات والسيادة ونصرة المستضعفين".

وأضاف البيان: "الشهداء هم كل من: الشهيد القائد أحمد نجم عبد الزهرة والشهيد المجاهد حسين كريم كاظم الدراجي والشهيد المجاهد حيدر حسن حسين السعدي والشهيد المجاهد علي صادق عمران الموسوي".

ولاحقًا، جرى تشييع قتلى قصف شمالي بابل في العتبة الحسينية بمدينة كربلاء.

قصف الكتائبقصف الكتائبقصف الكتائبقصف الكتائبقصف الكتائبالكتائب

 

وقالت كتائب حزب الله، إن القوات الأميركية شنت غاراتها عبر "طيران مسير منطلًقا من قاعدة علي السالم في الكويت، ليستهدف مجموعة من خبراء المسيرات كانوا يرومون تنفيذ تجارب تقنية جديدة لرفع كفاءة مستوى الطائرات المسيرة الاستطلاعية، لمراقبة حدود كربلاء المقدسة وطرقها الخارجية، من أجل المشاركة مع القوات الأمنية العراقية لحماية زوار أربعينية الإمام الحسين".

وحذرت الكتائب "السلطات الكويتية من الاستمرار في جعل أراضيها منطلقًا للنهج الإجرامي الأميركي تجاه بلادنا بقتل أبنائه"، مطالبة "الحكومة العراقية بالعمل الجاد لإنهاء وجود قوات الاحتلال".