31-يوليو-2024
عبد اللطيف رشيد

عبد اللطيف رشيد (فيسبوك)

أصدرت رئاسة الجمهورية، يوم الأربعاء 31 تموز/يوليو 2024، بيانًا حول القصف الذي استهدف كتائب حزب الله في جرف الصخر، أعربت فيه عن تطلعها لأن يكون الأخير.

أشارت إلى أن استهجاف الكتائب يصب في مصلحة الإرهاب

وقالت الرئاسة في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، إنه "مرة أخرى تطال نيران التحالف واحدًا من مواقع قواتنا الأمنية في محافظة بابل لتسفر عن استشهاد وجرح عدد من منتسبي قوات الحشد الشعبي".

وأضافت: "وإذ نأسف فيه لهذا العدوان غير المبرر على قواتنا الأمنية، خصوصًا مع استمرار عمليات التفاوض من قبل اللجان المشتركة لوضع آليات انسحاب قوات التحالف من العراق فإننا ندين وبأشد العبارات هذا العدوان السافر، وهو انتهاك صارخ لسيادة العراق".

وتابعت: "وفي الوقت الذي نتطلع فيه إلى أن يكون هذا التجاوز الأمني الخطير لقوات التحالف الدولي هو الأخير على الأراضي العراقية، نؤكد أن مثل هذه الخروقات سوف لن تصب إلا بمصلحة التنظيمات الإرهابية المتربصة شرًا بأمن العراق والمنطقة ككل".

وكان يحيى رسول الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة محمد السوداني، الأربعاء، قال إن "قوات  التحالف الدولي أقدمت على جريمة نكراء واعتداءٍ سافر بعد أن استهدفت، وبطائرات مقاتلة قادمة من خلف الحدود، مواقعَ عراقية تابعة للأجهزة الأمنية في شمال محافظة بابل، في الساعة 2245 من يوم الثلاثاء 30 تموز الجاري، مما أدى إلى استشهاد عدد من منتسبي قواتنا الأمنية في الحشد الشعبي، وجرح عدد آخر منهم دون أي مبرر لهذا الفعل العدواني المتهوّر غير المسؤول" مشيرًا إلى أن العراق "سيتخذ الإجراءات القانونية والدبلوماسية المناسبة لحفظ حقوقه، وكل ما من شأنه أن يؤكد أمنه وسيادته على أراضيه وحمايتها، وما يكفل الأخذ بحق الشهداء الأبطال، ومحاسبة المسؤولين عن الاعتداء".

وفجر الأربعاء 31 تموز/يوليو، أعلن الحشد الشعبي تعرض دوريتين تابعتين للواء 47 إلى استهداف شمال محافظة بابل "بواسطة صواريخ أُطلقت من طائرات مسيرة".