أعلن حركة "أصحاب الكهف"، الإثنين، تغيير اسمه إلى "كتائب صرخة القدس"، كما أعلن إيقاف عمليته المسلحة حتى نهاية مراسم زيارة الأربعين، تجنبًا للضربات الانتقامية الأميركية.
وذكر بيان باسم الحركة، إحدى فصائل الظل الموالية للمرشد الإيراني علي خامنئي، أنّ تغيير الاسم جاء "تضحية" بالاسم الذي عرفت به الحركة (أصحاب الكهف)، من أجل المعركة ضد الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا أنّ "نطاق أهدافنا لا تقيده حدود سايكس بيكو الجائرة التي لم يكن الغرض منها إلا تسهيل استفراد المستعمرين ببلدان عالمنا الإسلامي".
كما أشار البيان، إلى أنّ الحركة قررت وقف عملياتها العسكرية "حتى ليلة الأربعين لما في هذه الأيام من خصوصية وقدسية لدينا مع الاستمرار بجمع المعلومات والاستخبارات وتحديد الأهداف".
وقال البيان، إنّ عمليات الحركو "ستستأنف بعد الزيارة الاربعينية"، متوعدًا باستهداف مواقع وأهداف "لا يمكن للعدو أن يتصوره من الكيان الصهيوني إلى كل قواعد الاحتلال الأميركي في العراق وسوريا والخليج".