تداولت العديد من الصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع مصوّر لمطار البصرة الدولي وهو مليء بالأوساخ، ما أدى إلى أن ترد سلطة الطيران المدني على المنشورات.
سلطة الطيران هاجمت ناشري الفيديو عبر بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، قائلة إنها صفحات "مجهولة المصادر والتمويل، وتناولت فيديو مركب بطريقة مقصودة الأهداف والنوايا، معتبرة أن ما عرض "بعيد جدًا عن الواقع بالنظر لسلسلة الإجراءات وتنوع مصادر القرار".
واستمرت سلطة الطيران بالهجوم على ناشري مقطع الأوساخ، محذرة "الدافعين والداعمين لها"، الذين لم تسمهم، فضلًا عن الاحتفاظ بـ"حقها القانوني لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة".
وأرجعت سلطة الطيران ما اسمتها بـ"الهجمات"، إلى أنها تأتي من قبل "المتضررين من إجراءات العمل وتضييق الخناق على منابع الفساد، وهو دليل دامغ على مضينا في الطريق الصحيح ولا نتوانى في تجفيف منابع الفساد والمفسدين ومن وراء تلك الحملات التي أصبحت واضحة الأهداف والمقاصد النفعية".
وتحدث صاحب المقطع المصوّر، عن استبعاد شركة التنظيف الخاصة بالمطار لـ"سوء خدماتها"، لكن أعيد العقد باسم آخر معها بـ"أعلى الأسعار".
وفي الأثناء، تحدث أحد المستثمرين في مطار البصرة الدولي عبر تصريحات تلفزيونية عن خروق كثيرة داخل المطار، وأبرزها بحسب فيصل الفيصل، فإنّ المطار "مفتوح لجميع العجلات بدون تطبيق معايير الأمن وأبسطها تدخل العجلة وسائقها لا يحمل السنوية باسمه".
ووفقًا للفيصل، فإنّ "مطار البصرة افتتح وهو يفتقر لكثير من الأمور الرئيسة ومنها السونارات وعدد المنتسبين الكافي".
