أثار حديث رئيس سلطة الطيران المدني في العراق عن مطار النجف، حول عدم معرفته بعائدية مطار النجف وإيراداته الكثير من الجدل وردود الأفعال.
قالت سلطة الطيران المدني إنها لا تعرف عائدية مطار النجف أو أين تذهب إيراداته المالية
وفي تصريح متلفز، قال رئيس سلطة الطيران المدني، عماد الأسدي إنه لا يعرف إلى من يعود مطار النجف، مضيفًا أنه "لا يعرف أيضًا أين تذهب إيراداته".
والمطارات التابعة إلى السلطة في العراق، أو ما يطلق عليها بـ"الاتحادية"، هي مطارات بغداد والبصرة وذي قار والموصل، وفقًا للأسدي الذي استدرك بالقول إن "مطاري النجف وكركوك استثماريين".
ومع ذلك، لم ينتقد الأسدي مطار كركوك، لكنه وجه انتقاده لمطار النجف، لـ"إجازته التي تحمل إشكالات بسبب الشركة المستثمرة التي تركت العمل فيه لأسباب غير معروفة".
وبالرغم من هذه المشاكل التي ذكرها الأسدي، كشف أن "إيرادات وزيارات مطار النجف لا تختلف عن مطار بغداد".
وخلال الضجة، ظهرت الكثير من التصريحات منها مهاجمة وأخرى مدافعة، لكن "تحالف الفتح"، وهو الجناح السياسي لـ"ميليشيا بدر"، دافع عن المطار على لسان القيادي فيه، فاضل الفتلاوي الذي وصف تصريحات رئيس السلطة المدنية، بـ"الغريبة"، معللًا ذلك بأنّ "أموال المطار تذهب إلى الحكومة المحلية لأنه استثماري".
أما مطار النجف، فقد أصدر عدة توضيحات على لسان مديره، حكمت أحمد، وقال في تصريح للوكالة الرسمية وتابعه "ألترا عراق"، إنّ "المطار استثماري ويتبع الأمانة العامة لمجلس الوزراء".
وحول سؤال من أين تأتي إيرادات المطار، فقد تحدث أحمد عن "إيجار الطائرات بالإضافة إلى الشركات السياحية التي تعمل مع المطار"، كما أبدى أحمد استعداد المطار "لاستقبال الوفود الرسمية التي ترغب بتدقيق ما يجينه المطار من عائدات وإيرادات مالية".
قال مدير مطار النجف إنه مستعد لاستقبال الوفود الحكومية للتدقيق
مدير مطار النجف كشف عن "ديون تبلغ 67 مليون دولار"، وبينما لم يكشف الجهة الدائنة، قال إننا "سددنا منها حتى الآن 20 مليون دولار".