قال رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف رشيد، يوم السبت 13 كانون الثاني/يناير 2024، إن محاولات توسعة مساحة الحرب في المنطقة ستحرق الجميع، وذلك على خلفية التصعيد الذي تشهده مناطق عدة تزامنًا مع العدوان الإسرائيلي على غزة.
وألقى رئيس الجمهورية كلمة بمناسبة الذكرى 21 لمقتل محمد باقر الحكيم، مؤسس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، واطلع عليها "ألترا عراق"، قال فيها "إننا نعيش في منطقة تشهد حاليًا الكثير من التحديات التي تهدد الأمن والسلام".
وأكد عبد اللطيف رشيد، "موقف العراق ودوره في الحرص على الأمن والاستقرار وتغليب لغة الحوار وحسن التفاهم"، معربًا عن إدانته "بشدة ما يتعرض له شعب فلسطين من حرب إبادة أغلب ضحاياها من النساء والأطفال والشيوخ".
وشدد رئيس الجمهورية على أن "إيقاف هذه الحرب مسؤولية المجتمع الدولي المطالب بموقف أكثر حزمًا لتحقيق السلام وتأمين مصالح الشعب الفلسطيني بدولته المستقلة وعلى ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف"، مضيفًا: "ندين بشدة أيضًا محاولات توسعة مساحة الحرب، مؤكدين أن نيران المغامرات في هذا المجال من شأنها حرق الجميع".
وفي الشأن الداخلي، قال رشيد: "لقد نجحنا، شعبًا وحكومة وقوى سياسية وقوات مسلحة، في تحقيق انتصارات باهرة ضد الإرهاب والوصول إلى بيئة وطنية موحَّدة تجاوزت الكثير من المشكلات ورسخت الاستقرار الأمني، وهذا ما يتطلب مضاعفة الجهود للقضاء نهائيًا على التحديات ولتعزيز الأمن والاستقرار ومواصلة الجهود من أجل البناء والتقدم بالعراق".
وأضاف: "في المجال السياسي وإدارة الدولة يمكننا تعزيز التقدم الحاصل، وذلك من خلال احترام الفصل ما بين السلطات، ومن خلال العمل المشترك والتشاور في اتخاذ القرارات الاستراتيجية ورسم السياسات العامة؛ من أجل تحقيق التفاهم الوطني المسؤول في مواجهة الاختلافات وتباين الآراء والمواقف".
ونشر رشيد على حسابه في منصة X تدوينة تابعها "ألترا عراق"، قال فيها إنه "جدد إدانة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة حيث تقع مسؤولية وقفها على عاتق المجتمع الدولي المطالب بموقف أكثر حزمًا لتحقيق السلام"، كما حذّر "من محاولات توسعة مساحة الحرب في المنطقة التي من شانها حرق الجميع".