الترا عراق - فريق التحرير
طالب الحزب الديمقراطي الكردستاني، الإطار التنسيقي بكف يده عن ملف رئاسة الجمهورية، محذرًا من تأزم الوضع السياسي بشكل أكبر.
وقالت النائبة عن الحزب الديمقراطي الكردستاني إخلاص الدليمي في حديث لـ "الترا عراق"، إنّ "على الإطار التنسيقي عدم التدخل في حسم مسألة رئاسة الجمهورية".
أكّدت عضو البارتي أنّ ملف رئاسة الجمهورية "شأن كردي" مطالبة الإطار بعدم التدخل
وأضافت الدليمي، أنّ "الحزب الديمقراطي لديه شروط مفصلية تتطلب التوصل إلى اتفاق حقيقي وضمانات مع الأحزاب الشيعية المتمثلة بالإطار، كي نشارك ويدعم تشكيل حكومة جديدة"، مبينة أنّ "الخوض بحوارات مع الإطار كما حصل مؤخرًا لا يعني السماح لهم بالتدخل والضغط بجزئية رئاسة الجمهورية، باعتبار الملف شأنًا كرديًا يحسمه الحزبان بينهما".
ورأت الدليمي، أنّ "استحقاق الرئاسات واضح منذ سنوات بين المكونات، ولهذا يجب إعطاء مساحة ووقت كافي للتفاهم بين الأطراف المعنية بكل استحقاق، ودعمها بحال طلبت الدعم أو المشورة، وهو مستبعد من قبلّ الحزبين الكرديين"، مؤكدة "استمرار الاجتماعات بين الديمقراطي والاتحاد الوطني، للتوصل لصيغة معينة بشأن المنصب".
وبيّنت عضو الحزب، أنّ "الملف قد يحسم بتقديم مرشح عن كل حزب، أو الاتفاق على مرشح واحد"، موضحة أنّ "انسحاب الكتلة الصدرية له أثر كبير، بالنظر لقاعدة جماهيره الكبيرة، وقد اتخذ قرارًا صعبًا ومفصليًا بالانسحاب".
وأشارت الدليمي، أنّ "انسحاب أي جهة أخرى بذات ثقل مقاعد التيار الصدري، يعني تأزم الوضع السياسي بشكل أكبر".
بدوره، يؤكد الاتحاد الوطني الكردستاني، أنّ المنافسة لن تقتصر على رئاسة الجمهورية والوزارات، بل ستشمل رئاسة كردستان والمناصب في الإقليم.
ويقول الحزب إنّ "لديه رؤية متكاملة عما يجب فعله في المرحلة المقبلة بالاستحقاقات في المركز والإقليم.