الترا عراق - فريق التحرير
أكّد الاتحاد الوطني الكردستاني، تمسكه بمنصب رئيس الجمهورية استنادًا إلى تفاهمات مع الإطار التنسيقي.
وقال النائب عن الحزب غازي كاكائي في حديث لـ "الترا عراق"، إنّ "هناك تفاهمات كبيرة مع الإطار التنسيقي حول تشكيل الحكومة، وحسم رئاسة الجمهورية، ولا يمكن إجبار الاتحاد على التنازل عن حقه بالمنصب".
يؤكد الاتحاد أنّ المنافسة لن تقتصر على رئاسة الجمهورية بل رئاسة الإقليم والبرلمان الكردستاني
وأضاف كاكائي، أنّ "الاتحاد الوطني بات يمتلك رؤية متكاملة عما يجب فعله في المرحلة المقبلة بالاستحقاقات في المركز والإقليم"، مشيرًا إلى أنّ "الحوارات بين الاتحاد والديمقراطي الكردستانيين استطاعت كسر القطيعة وتحقيق اتفاقات جيدة".
وأكّد عضو اليكتي، في الوقت نفسه، أنّ حزبه "لا ينافس الديمقراطي فقط على رئاسة الجمهورية والوزارات الاتحادية، بل سيكون منافسًا شرسًا على رئاسة الإقليم والبرلمان الكردستاني والوزارات في حكومة الإقليم أيضًا".
وأوضح كاكائي، أنّ "الحزب الديمقراطي تفهم ضرورة الاتفاق مع الاتحاد خلال الفترة المقبلة، وفق صيغة جديدة، ستجعل الاتحاد شريكًا في كل شيء أو العودة للاتفاقات السابقة، والتنازل عن رئاسة الجمهورية"، لافتًا إلى أنّ "الحزبين لم يتفقا على ترشيح شخصية واحدة لرئاسة الجمهورية، لكن هناك قناعة بدخول الجلسة بمرشحين كما حصل في 2018".
وسبق أن اشترط الاتحاد الوطني تفاهمًا بين الإطار والتيار الصدري للقبول بسيناريو الدخول بمرشحين إلى جلسة انتخاب الرئيس، قبلّ أن يعلن زعيم التيار مقتدى الصدر الانسحاب من العملية السياسية برمتها.
فيما رجح الحزب الديمقراطي الكردستاني، قبل أكثر من أسبوعين، استبدال مرشحي الحزبين الكرديين لرئاسة الجمهورية بآخر مشترك، على خلفية التفاهمات الجديدة بين الغريمين.