ألترا عراق - فريق التحرير
حدد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني محمود خوشناو، يوم الخميس 9 حزيران/يونيو 2022، شرطًا للدخول بمرشحين اثنين رفقة الحزب الديمقراطي الكردستاني، لمنصب رئاسة الجمهورية.
جاء ذلك بعد ظهور رئيس الجمهورية برهم صالح، والمرشح الأبرز من اليكتي للمنصب، رفقة رئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني معًا في حفل تخرج طلبة الجامعة الأمريكية في السليمانية.
وأكد خوشناو، في مقابلة تلفزيونية تابعها "ألترا عراق"، وجود "قطيعة جادة بين الديمقراطي والاتحاد الكردستانيين" في وقت سابق، مؤكدًا أنه "دون تفاهم بين الإطار التنسيقي والتيار الصدري لن نصل لحسم منصب رئاسة الجمهورية".
ورجح خوشناو الدخول بمرشحين اثنين لمنصب رئاسة الجمهورية، بين الديمقراطي والاتحاد، لكن شرط "اتفاق التيار الصدري والإطار التنسيقي" أولًا.
وشدد عضو اليكتي على أن "جميع المؤسسات الدستورية في العراق بحالة غير طبيعية".
وكان الحزب الديمقراطي الكردستاني، قد رجح قبل أكثر من أسبوعين، استبدال مرشحي الحزبين الكرديين لرئاسة الجمهورية بآخر مشترك، على خلفية التفاهمات الجديدة بين الغريمين.
وقال عضو الحزب مهدي عبد الكريم في تصريح لـ "ألترا عراق"، إنّ "الاجتماع عقد برغبة الطرفين، وبدافع الأخوة والعوامل المشتركة الكثيرة بين الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستانيين"، مبينًا أنّ "الاجتماع وضع اللبنة الأولى لاتفاقات قوية ستثمر عن حلحلة الانسداد السياسي في القريب العاجل".
وأضاف عبد الكريم، أنّ "استبدال مرشحي الحزبين لرئاسة الجمهورية بات أمرًا ورادًا جدًا الآن، وقد تم مناقشته فعليًا كطرح سيتم التواصل بشأنه"، موضحًا أنّ "اللقاء شهد الاتفاق على تبادل الزيارات بين المكتبين السياسيين خلال الأيام المقبلة لرسم خارطة طريق مشتركة".
من جانبه، اعتبر النائب المستقل حسين عرب "ظهور نيجرفان بارزاني وبرهم صالح في السيارة رسالة ببدء الحوار".
وقال في مقابلة تلفزيونية تابعها "ألترا عراق"، إن منصب رئاسة الحكومة أكثر تعقيداً من الجمهورية، مبينًا أن النواب المستقلين بدأوا تشكيل ضغط حقيقي، وسيكونون الفاتحين للانسداد.
كما قال النائب المستقل حسين السعبري في تصريح لـ "ألترا عراق"، إنّ الأطراف الكردية تؤيد الحلول السريعة، وليس لديها اعتراض على حل الخلاف الشيعي حول تشكيل الحكومة، أو حتى تقديم مرشح مستقل للمهمة.
وكان القيادي في الإطار جاسم محمد جعفر قد أكد أن القوى السياسية الشيعية تترقب ما ستتوصل إليه الأحزاب الكردية بشأن انتهاء الانسداد، مؤكدًا أنّ الانتهاء من ملف رئاسة الجمهورية والأزمة الكردية، يعني الانفراج في كل العملية السياسية بالعراق، وسيؤدي إلى رسم المفاوضات المقبلة.