وجه المرجع الديني بشير النجفي، الجمعة، رسالة إلى الحكومة السويدية حول حادثة حرق المصحف طالب فيها باعتذار إلى المسلمين وتسليم منفذ الواقعة.
وقال المرجع النجفي في بيان، "نستنكر بأشد الاستنكار العمل المشين الذي قام به أحد العصاة اللعناء والتجاسر على كتاب الله العزيز".
طالب المرجع النجفي باعتذار من السويد إلى الأمة الإسلامية وتسليم "سلوان موميكا" إلى السلطات العراقية
وأضاف، أنّ "الذي يثير الغضب عندنا هو سماحكم بمثل هذه الأفعال التي هي لحلول غضب الله عليكم وعلى من قام بها".
وتابع، "من المؤسف قبل أيام قليلة استقبلنا السفير لبلدكم في العراق وكانت مطالبنا منكم احترام الأديان والمقدسات".
وشدد بالقول، "نحن إذ نحذركم من حلول غضب الله فعليكم احترام ما جاء من الله ورعاية مشاعر قرابة مليار ونصف مسلم تجاه مقدساتهم".
وطالب النجفي، الحكومة السويدية بـ "الاعتذار إلى الأمة الإسلامية أجمع"، قبل أنّ "يعلن من قبل أحد فقهاء المسلمين أنّ السويد ملجأ ومأوى لأعداء الإسلام والمسلمين".
كما طالب الحكومة السويدية، بـ "تسليم الجاني إلى العدالة في بلده الذي لم يسقط جنسيته إلى الآن"، مشددًا أنّ "هذا تحذير وإنذار".
