30-يونيو-2023
روم

(فيسبوك)

أصدرت مطرانية الروم الأرثوذكس، بيان استنكار لحادثة حرق المصحف في العاصمة السويدية ستوكهولم، واعتبرته "إساءة" للمسيحيين في المشرق.

عّدت الأبرشية ما حدث جزءًا من "اضطهاد أعم" يطال الأديان واستنكرت "كل تطرف وإرهاب"

وقالت أبرشية بغداد والكويت للروم الأرثوذكس في بيان، إنّ "المسيحية المشرقية لم تكن يومًا غريبة عن بيئتها أو خائنة لها، وتعايشت مع الأديان السماوية منذ بزوغها إلى الآن، وشاركتها في بناء حضارة مشتركة للمنطقة".

وأضافت أنّ حرق المصحف في السويد هو جزء "من اضطهاد أعم وممنهج وبطرق شتى يطال الأديان ومبادئها السماوية، وانحراف أخلاقي يهدد العائلة والدين والمجتمع".

واستنكرت الكنيسة، السماح بهذه الأعمال، وأكّدت أنّها "لا تعبر عن الحرية وأهميتها إنسانيًا، إنما إساءة إلى الدين الإسلامي الحنيف، وبالتالي جريمة يعاقب عليها القانون".

وشددت أنّ "هذا العمل المشين يمثل إساءة لمسيحيي هذه الديار ولمسلميها الذين عاشوا جنبًا إلى جنب منذ قرون"، وقالت إنّها "تدين كل تطرف وتكفير" وتدعو إلى عدم دعمه.

3