طالب زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، الثلاثاء، بالكشف عن منفذي "الاعتداءات" على مقار حزب الدعوة إثر التوتر مع التيار الصدري، فيما أكّد مجددًا استعداده للصلح مع زعيم التيار مقتدى الصدر.
أكّد المالكي أنّ السلطات الأمنية تعرف بعض من هاجم مقرات حزب الدعوة وطالب بالتحقيق في "الاعتداءات"
وقال المالكي في تصريح جديد، إنّ "إدانة الصدر للاعتداءات على المقار موقف جيد، لكننا نريد أن نعرف الآن هل هؤلاء متمردون على التيار؟".
وأضاف المالكي، أنّ وزارة الداخلية "تعرف بعض اللذين اعتدوا على مقرات حزب الدعوة، وبعد موقف الصدر بات للتحقيق أهمية أكبر".
وتحدث المالكي عن قدرته وأنصاره على "التصدي" لمثل هذه الأحداث، لكنه قال في ذات الوقت "إننا لن ننجر إلى قتال شيعي - شيعي، ولا نؤيد أن ننفرد بالدفاع عن مقراتنا بعيدًا عن الحكومة وأجهزتها الأمنية".
وعن موقفه من الصدر الآن، قال المالكي إنّه وحزبه "ليسا في الخصومة مع أي طرف محلي أو إقليمي أو دولي"، نافيًا تدخل طرف دولي لعقد صلح بينه وبين الصدر، وأكّد في الوقت ذاته أنّ "يده ممدودة للصلح دائمًا".
