حسم مجلس الوزراء، في جلسة الثلاثاء، تسوية بين شركة نفط البصرة وائتلاف شركتي "شل" و"بتروناس"، فيما أحال مشروعًا للطاقة إلى شركة أمريكية.
بيان لمكتب رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، قال اليوم، إنّ حسم الملف "يأتي في إطار الجهود المبذولة لتطوير القطاع النفطي، وحل الإشكالات القانونية والتعاقدية التي تعيق التنمية والتوسع".
نصت قرارات مجلس الوزراء على التعاقد مع شركة أمريكية لتطوير محطة الصدر الغازية بقيمة أكثر من 288 مليون دولار
وأوضح البيان، أنّ مجلس الوزراء "أقرّ توصية المجلس الوزاري للطاقة (32032 ط) لسنة 2023، بشأن الموافقة على التسوية الرضائية بين شركة نفط البصرة مع ائتلاف شركتي (شل وبتروناس)".
كما أشار إلى أنّ المقررات المتعلقة بالقطاع النفطي وقطاع الطاقة، تضمنت الموافقة على توصية المجلس الوزاري للطاقة بشأن الدعوة المباشرة لتحويل محطة الصدر الغازية (2،1) من الدورة البسيطة إلى الدورة المركبة.
ونص القرار على إحالة الدعوة المباشرة للمشروع إلى شركة "ستلرانيرجي" الأمريكية بمبلغ 288.5 مليون دولار، وبسعر نوعي يبلغ 877.2 ألف دولار للميغا واط بزيادة 3.2% عن الكلف التخمينية وبسعة إجمالية تبلغ 299 ميغاواط.
ووفقًا للقرار فإنّ المشروع سينفذ في 36 شهرًا، على أن تتحمل وزارة الكهرباء سلامة الإجراءات التعاقدية ودقتها وفقًا للقوانين والأنظمة والتعليمات النافذة.
واشترطت الموافقة أن تستورد المواد من مصادر أوربية وأمريكية، وأن تخضع مواصفات المحطة للمقايسس الأمريكية.
كما نص، على تخويل وزارة الكهرباء صلاحية استكمال إجراءات الإحالة والتعاقد بحسب الصلاحيات المالية.