ألترا عراق - فريق التحرير
يواصل أنصار وقيادات التيار الصدري تحشيدهم إلى تظاهرات جديدة بالتزامن مع جلسة مفترضة للبرلمان يوم السبت المقبل 30 تموز/يوليو 2022.
يحشّد الصدريون بعضهم إلى تظاهرة جديدة مع جلسة مجلس النواب للتصويت على رئيس الجمهورية
ومن المفترض أن ينتخب البرلمان رئيسًا للجمهورية الذي يكلف بدوره مرشح الكتلة الأكبر لتشكيل الحكومة، في وقت اتفق الإطار التنسيقي على محمد شياع السوداني مرشحًا للمنصب.
ونفى مصدر سياسي مقرب من السوداني أخبر "ألترا عراق" الأنباء المتداولة عن توجه محمد شياع للانسحاب من الترشح.
وكان أنصار التيار الصدري اقتحموا مبنى البرلمان يوم الأربعاء 27 تموز/يوليو 2022 قبل انسحابهم بأمر من زعيمهم مقتدى الصدر.
وتواصل صفحات ومنصات صدرية التحشيد لتظاهرة جديدة رفضًا للسوداني، في وقت لم يُبدِ الإطار التنسيقي أي تصرف أو إشارة تفيد بسحب ترشيح محمد شياع.
مدير مكتب الصدر إبراهيم الجابري كتب منشورًا على صفحة فيسبوك، وتابعه "ألترا عراق"، قال فيه إن "الشعب يقول أليس السبت بقريب".
كما كتب القيادي في التيار الصدري حازم الأعرجي منشورًا مقتضبًا كتب فيه: السبت #جاهزون.
عضو التيار الصدري أحمد الربيعي أيضًا قال: أليس السبت قريب؟
جاء ذلك بعد منشور للمقرب من الصدر "صالح محمد العراقي"، ألمح بيه إلى ما هو أبعد من اقتحام البرلمان، الذي وصفه الصدر بـ"جرة إذن".
وكتب صالح العراقي أو ما يُعرف بـ"وزير القائد، "كما قال: آخر تدخل من قبل (سماحته) بشأن المظاهرات إذا استمر الفاسدون على غيّهم وعنادهم وفسادهم وظلمهم وتبعيتهم وكرههم للوطن.. فالشعب إذا كان بهذا الانضباط فيستحق أن يكون هو القائد وهو من يقرر مصيره".
ووصف العراقي اقتحام البرلمان بما يلي:
- "جماهير منضبطة
- مظاهرات سلمية
- عفوية منقطعة النظير
- سرعة اقتحام ومباغتة
- شجاعة وقوة قلب
- طاعة للقائد
- تفهّم عالي المستوى لذوقه وأمانيه
- كانت موطئ يغيض ويخيف الفاسدين والتبعيين
- كانت بجزء قليل من التيار.. فماذا لو كان التيار بثقله المتعارف؟
- اليوم جرة إذن.. وغدًا ؟!
- ثورة إصلاح في شهر الإصلاح وامتدادًا لسيد الإصلاح الإمام الحسين عليه السلام
- تعاون القوات الامنية زادها الله قوة وشرفًا وعزة
- اشتراك بعض الأحبة من ثوار تشرين.. جعلتها ملحمة عراقية.. شكرًا لهم
- رسالة استلمتها الأحزاب وفهمها القضاء واستوعبها العالم أجمع
- لعلها تصلح أن تكون رسالة للتطبيعيين والمهادنين وللـ (ميم)
- بالأمس ضد الدكتاتور واليوم ضد الفساد والتبعية لذا قد ذكرتنا بالثورة الشعبانية
- رفعتم رؤوسنا عاليًا.. زادكم الله عزة وشرفًا".
