الترا عراق - فريق التحرير
اتهمت منظمة بدر بزعامة هادي العامري، الأربعاء، السفارة الأمريكية في بغداد بالمسؤولية عن إغلاق منصاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتمكين "خصومها" في الانتخابات المقررة في العاشر من هذا الشهر.
وذكرت المنظمة في بيان، 6 تشرين الأول/أكتوبر، أنّ "مواقع التواصل الاجتماعي تواصل، في تصرف يترجم الرغبة الأمريكية في عرقلة مشروعنا السياسي وممارسة أكبر قدر ممكن من التضييق وأعلى درجات تكميم الأفواه، عملية مصادرة وغلق منصاتنا ومواقعنا من دون أي وجه حق، على الرغم من التزامنا بالضوابط الخاصة بالنشر والتي تصدرها هذه المواقع، حيث تغلق يوميًا منصة من منصاتنا دون الإفصاح عن أسباب مقنعة، وكان آخرها حجب (منصة باء)".
وأضاف البيان، "بعد التحري، تأكدنا أنّ الممارسات التي تقوم بها هذه المواقع أو الشركات ضد منصاتنا ونوافذنا الإعلامية، إنما تنفذ بأوامر مباشرة من السفارة الأمريكية في بغداد، في تدخل سافر في شؤوننا الداخلية ويشكل صورة من صور خرق السيادة التي بذلنا دماء زكية من أجل الحفاظ عليها وحمايتها".
وتابع البيان، "إنّ هذا الاعتداء الواضح يؤكد السعي الذي يبذله مسؤولون في هذه السفارة من أجل عرقلتنا وتمكين منافسينا خصوصًا ونحن في أواخر أيام الحملة الدعائية، وهو دليل آخر على الانحياز الأمريكي والخشية الأمريكية من انتصار أمة الحشد خصوصا بعد التفاعل الجماهيري الواضح مع مشروعنا وخطاب قادتنا".
وطالبت المنظمة، وفق البيان، هيئة الإعلام والاتصالات "بأخذ دورها في حماية حق كل القوى والفعاليات السياسية في الحرية الإعلامية".
كما طالبت، الحكومة العراقية بـ "إيقاف هذه التدخلات التي لا تقل شأنًا عن التدخلات الأمنية والسياسية التي تمارسها هذه السفارة في القرار العراقي".
اقرأ/ي أيضًا:
العامري غاضب من حملة المناصب العليا: هل يريد الكاظمي مجاملة الفتح؟
العامري يطالب باتخاذ موقف من "الإعلام" على طريقة "الإمارات".. بالسجن والغرامة!