أعلن الجيش الأمريكي، يوم الأربعاء 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، شن هجومين منفصلين على قواعد عسكرية في العراق، بعد أقل من 24 ساعة على استهداف مجموعة تابعة لكتائب حزب الله ضمن منطقة أبو غريب، غربي بغداد.
غارتان جويتان على مواقع تابعة للفصائل المسلحة في العراق بعد أقل من 24 ساعة على الغارة الأولى
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان صحفي اطلع عليه "ألترا عراق"، إنه "في صباح يوم 22 تشرين الثاني/نوفمبر في العراق، شنت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربات منفصلة ودقيقة ضد منشأتين في العراق".
وأضافت: "جاءت الضربات ردًا مباشرًا على الهجمات ضد الولايات المتحدة وقوات التحالف من قبل إيران والجماعات المرتبطة بها، بما في ذلك تلك التي وقعت في العراق في 21 نوفمبر، والتي تضمنت استخدام صواريخ باليستية قصيرة المدى".
وكانت القوات الأمريكية تبنت هجومًا وقع صباح الثلاثاء 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، استهدف عناصر من فصائل مسلحة في العراق، ساعات من أنباء عن هجوم جوي طال سيارة في منطقة أبو غريب. وقالت القيادة الوسطى إن "طائرة حربية أمريكية قصفت مجموعة مسلحة مدعومة من إيران ضالعة في الهجوم"، وتمكنت من "قتل مقاتلين موالين لإيران"، وذلك "ردًا على قصف قاعدة عين الأسد".
وتناقلت منصات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقربة من الفصائل المسلحة، أنباء عن استهداف لمواقع تابعة للحشد الشعبي في منطقة جرف الصخر، ومحافظة الأنبار.
الهجمتان الأمريكيتان الجويتان في العراق جاءتا بعد أقل من 24 ساعة على الهجوم الأول، إذ أعلنت جماعة تطلق على نفسها "المقاومة الإسلامية في العراق"، مقتل "فاضل المكصوصي"، وهو أول عراقي يلقى حتفه منذ اندلاع معركة طوفان الأقصى في غزّة، قبل أكثر من 45 يومًا. فيما رفع المشيعون لـ"المكصوصي" أعلام كتائب حزب الله العراقية.
وبعد هجوم أبو غريب، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، مساء الثلاثاء 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، استهداف قاعدة عين الأسد غرب العراق، وقاعدة أخرى في الشدادي جنوب مدينة الحسكة السورية، بالأسلحة المناسبة.
