الترا عراق - فريق التحرير
حدد وزير النقل ناصر الشبلي، المشكلة المعرقلة لمشروع قطار بغداد المعلق، فيما أشار إلى خط السير وفق التصميم الأساسي.
وقال الشبلي في تصريح، إنّ "الاختناقات التي تشهدها العاصمة بغداد تعود إلى عوامل عدة، وفي مقدمتها كثرة السيارات واستيرادها للعراق، وعدم وجود تغيير في الشوارع، أو طريق خاص للحافلات كما هو في دول العالم"، مبينًا أنّ "الوزارة تعمل على دراسة الموضوع لتحقيق نتائج ملموسة، لاسيما أنّ المواطن يستخدم المركبة للوصول إلى موقع عمله، لكن لو كانت في المقابل هناك وسائل نقل متخصصة لكان الكثير من المواطنين قد استغنى عن مركبته الخاصة".
وأضاف، أنّ "عدم الالتزام بالإشارات المرورية يعد ضمن أسباب الاختناقات"، مشيرًا إلى أنّ "الوزارة تدرس إنشاء طرق خارجية أو حولية حول العاصمة بغداد، لتسلكها المركبات التي لا يسمح بدخولها إلى العاصمة".
وبيّن الوزير، أنّ "الوزارة لم تتمكن من توقيع عقد مشروع القطار المعلق منذ 2021 وحتى الآن بسبب القضية المالية"، موضحًا أنّ "المشروع يمول عبر قرض من شركة دايو الكورية والشركة الفرنسية، بقيمة مليارين ونصف المليار دولار".
وأشار الشبلي، إلى أنّ "تسديد القرض يبدأ بعد خمس سنوات من إنجاز المشروع، عبر دفعات على مدى 19 عامًا"، مؤكدًا أنّ "المشروع لا يتطلب تخصيصات في الموازنة، بل آلية لتوقيع العقد".
وكشف الشبلي، أنّ خط القطار، وفق مخططات المشروع "يبدأ من المحطة العالمية باتجاه الكاظمية، ومن ثم يعبر فوق الجسر الحديدي، وبعدها يصل إلى منطقة الشعب، أما الخط الثاني فيبدأ أيضًا من المحطة العالمية باتجاه منطقة البياع، ومن ثم إلى بغداد الجديدة"، لافتًا إلى أنّ "العمل حاليًا يخص فقط قطار الكاظمية".