الترا عراق - فريق التحرير
تتفاعل منذ ساعات قضية تسمية مرشح الإطار التنسيقي لرئاسة الحكومة المقبلة محمد شياع السوداني، وسط تكهنات حول الموقف الرسمي لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
ومع إعلان الترشيح الرسمي، هاجم أنصار التيار الصدري، محمد شياع السوداني، فيما اكتفى حساب "مصلح العراقي" المعروف بـ "وزير الصدر" بالسخرية من الترشيح عبر صورة في فيسبوك.
قالت عشيرة السودان إنّها تحتفظ بحقها في الرد بكافة "الوسائل العشائرية" على ما نشره "وزير الصدر"
وكتب "العراقي"، متهكمًا "سوداني يصافح ظله"، وهو ما أثار حفيظة قبيلة السودان في العراق ودفعها إلى إصدار بيان غاضب.
وقالت القبيلة في بيان ردًا على "وزير الصدر"، "نتابع عن كثب كل معطيات المشهد السياسي وما خلفه من تبعات سلبية كبيرة على المجتمع العراقي، وللأسف انسحب هذا الخلاف على العشائر العراقية الأصيلة والتي يشهد بدورها وردمها للمشاكل العدو والصديق، لكن أن ينجر الوضع السياسي وتنعكس مخرجاته على مستوى السخرية والاستهزاء باسم عشيرتنا (السوداني)، بشكل منافي للدين الإسلامي والأخلاق الإنسانية والشرائع العالمية في منع التنمر والاستهزاء والسخرية من فرد دون آخر، ويصدر هكذا خطاب من شخصية تدعي قربها ووصلها بعائلة كريمة دينية حوزوية وهي (آل الصدر) فهذه طامةٌ كبرى".
وأضاف البيان، "إننا في قبيلة السودان نرفض بأي شكل من الأشكال ما أقدم عليه المدعو (صالح محمد العراقي)، والذي يسمي نفسه (وزير القائد)، من سخرية غير مقبولة جملةً وتفصيلاً، وانتظرنا منذ أمس وحتى الآن أي توضيح أو اعتذار من سماحة السيد مقتدى الصدر، ولكن للأسف يبدو أنّ السيد موافق على هذا الانحراف الأخلاقي الذي يصدر من أتباعه".
وعدّ البيان، منشور "العراقي"، "إهانة وإساءة لقبيلتنا العراقية الأصيلة، والتي تمتد جذورها من في محافظات العراق، وهي من أوتاد هذا الوطن ولم تأت زحفًا من بلدٍ آخر أو جبل أو سهل، بل هي من عمق الفرات ودجلة وقدمت تضحيات بحجم العراق، ونحتفظ بكافة وسائل الرد العشائري التي خبرها العدو قبل الصديق لمن يريد المساس باسم قبيلتنا".
اضطر "العراقي" إلى تعديل تدوينته الساخرة من مرشح الإطار التنسيقي لرئاسة الحكومة المقبلة
وشدد البيان، "نؤكد على فصل أي شأن سياسي عن اسم القبيلة وعنوانها، ونرفض استخدامها في الطحن الجاري بين المتنافسين على رقاب العراقيين".
واضطر حساب "العراقي"، عقب البيان، إلى تعديل تعليقه المرفق مع الصورة، إلى "محمد شياع يصافح ظله".
وكانت حسابات ومنصات بعضها تابع لفصائل مسلحة قد اعتبرت تدوينة "العراقي" إساءة إلى العشائر العراقية، مطالبة الصدر بتقديم اعتذار.