ألترا عراق ـ فريق التحرير
ردّ المقرب من زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، صالح محمد العراقي والمعروف بـ "وزير الصدر" على قيادات "الإطار التنسيقي"، التي تصف احتجاجات أنصار الصدر الحالية بـ"فرض الإرادات".
وقال العراقي في تدوينة موجهة إلى "الإطار التنسيقي" ورصدها "ألترا عراق": إنّ "بعض ساسة الإطار ينعتون الاحتجاجات السلمية الإصلاحية الحالية بفرض الإرادات، مضيفًا "تعالوا معي لنراجع بعض الحوادث لنقف على حقيقة من هو الذي يفرض إرادته على الآخرين".
وذكر العراقي سبع نقاط رد بها على "الإطار التنسيقي"، وجاءت كالتالي:
- أولًا: من القائل ما ننطيها؟!
- ثانيًا: لنتذكر اعتصامهم أمام بوابات الخضراء بعد إعلان نتائج الانتخابات التي كانت قوى الإطار الخاسر الأكبر فيها.
- ثالثًا: أليس (الثلث المعطل) أو ما اسموه بالضامن هو فرض إرادات؟!
- رابعًا: بعد إعلان (تحالف إنقاذ وطن) توالت الصواريخ على أربيل والأنبار العزيزتين أم نسيتم؟!
- خامسًا: من المحال أنّكم قد نسيتم "التسريبات" التي كان جوهرها الحقيقي (فرض الإرادات) بالقوة والتهديد.
- سادسًا: حرق المستشفيات ومحطات الكهرباء وصناديق الاقتراع لا ينبغي الإغفال عنه.
- سابعًا: وهو جواب نقضي: الانسحاب من الانتخابات وسحب 73 نائبًا وما لا يقل عن عشر مبادرات لحلحلة ما اسميتموه بـ"الانسداد السياسي" من المؤكد أنه لا يمتّ إلى فرض الإرادات بصلة.
وأضاف العراقي: "لا أظنكم (صادقون) ولا تريدون (دولة القانون) ولا تريدون التعامل بـ(بحكمة) وما زلتم تهتفون بالتبــعية و(كلا كلا يا عراق)"، مؤكدًا: "ولا أظنكم قاعدة (عريضة) ولا تيار (واسع) بل أنتم تخوضون مع شعبكم (صراع الوجود) وهيهات أن يستمر فسادكم"، مختتمًا بالقول: "والله ناصر المستضعفين".