التقى وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، يوم السبت 31 آب/أغسطس 2024، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى العراق، ألينا رومانوسكي، وبحث معها مؤتمر التحالف الدولي وعملية صحراء الأنبار.
وذكرت الخارجية في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، أنه "تم التطرق إلى مؤتمر التحالف الدولي ضد داعش المقرر عقده في واشنطن بداية الشهر المقبل، ومشاركة العراق فيه. يُذكر أن هذا التحالف يضم 87 شريكًا وتم تأسيسه أساسًا لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا، وسيكون المؤتمر على مستوى وزراء خارجية الدول المشاركة".
كما "تمت مناقشة اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد في الشهر المقبل ، والتي ستشهد حضور العشرات من قادة العالم، وجرى بحث دور البلدين في هذه الاجتماعات والتنسيقات المطلوبة بينهما لعقد اجتماعات ثنائية على هامش مشاركة وفدي البلدين في نيويورك"، بحسب بيان الخارجية.
وأشار بيان الخارجية إلى أن الجانبين ناقشا "المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإرسال المساعدات، وخاصة الطبية، إلى القطاع"، كما "تمت الإشارة إلى العملية العسكرية التي نُفذت في صحراء الأنبار وأسفرت عن تحييد 15 إرهابيًا من عناصر تنظيم داعش"، حيث أشاد الوزير "بالتعاون المشترك بين القوات العراقية والأمريكية وبنجاح هذه العملية المهمة"، وفق البيان.
واليوم، كشفت قيادة العمليات المشتركة عن تفاصيل عملية استهداف في صحراء الأنبار، بالتحديد في منطقة الحزيمي شرقي وادي الغدف، وقالت إن "قوة مشتركة من جهاز مكافحة الإرهاب والفرقة الخامسة في الجيش العراقي خرجت في الساعة 400 من اليوم السبت، لتفتيش المكان ومقترباته والمضافات، وقد عثرت على 14 جثة للإرهابيين لغاية الآن من الذين تم استهدافهم يوم أمس، كما تم العثور عدد من الأحزمة الناسفة، جرى تفجيرها تحت السيطرة وأسلحة وأعتدة مختلفة ومستمسكات ومواد فنية وأجهزة حاسوب وهواتف ومستمسكات أخرى مهمة جديدة غير التي تم ذكرها ببياننا السابق".
وكان جهاز المخابرات العراقي، تحدث الجمعة عن عملية "نفذت بناءً على معلومات استخبارية دقيقة عن أماكن تواجد 4 مضافات في منطقة الحزيمي شرق وادي الغدف، وبعد مراقبة بشرية وفنية استمرت لأكثر من شهرين متتابعين، والتحقق من المعلومات التفصيلية عن المضافات والإرهابيين المتواجدين فيها"، وأشارت إلى أنّ "العملية بدأت بتعاون وتنسيق مع قوات التحالف الدولي، حيث تم توجيه ضربات جوية متتالية للمضافات الأربعة، أعقبتها عملية إنزال جوي في الموقع، ثم اشباك مع الإرهابيين".
