كشفت قيادة العمليات المشتركة، يوم السبت 31 آب/أغسطس 2024، عن تفاصيل عملية استهداف في صحراء الأنبار، نُفذت أمس الجمعة.
وأصدرت القيادة بيانًا اطلع عليه "ألترا عراق"، حول "عملية نوعية" نُفذت "يوم أمس، في صحراء الأنبار بالتحديد في منطقة الحزيمي شرقي وادي الغدف، ولغرض إحكام السيطرة على المنطقة، وبإشراف وتخطيط قيادة العمليات المشتركة وخلية الاستهداف وبإسناد من قبل الأبطال في طيران الجيش".
وأضاف البيان: " خرجت قوة مشتركة من جهاز مكافحة الإرهاب والفرقة الخامسة في الجيش العراقي في الساعة 400 من اليوم السبت، لتفتيش المكان ومقترباته والمضافات، وقد عثرت على 14 جثة للإرهابيين لغاية الآن من الذين تم استهدافهم يوم أمس، كما تم العثور عدد من الأحزمة الناسفة، جرى تفجيرها تحت السيطرة وأسلحة وأعتدة مختلفة ومستمسكات ومواد فنية وأجهزة حاسوب وهواتف ومستمسكات أخرى مهمة جديدة غير التي تم ذكرها ببياننا السابق".
ورصدت "قواتنا الأمنية المكلفة بهذا الواجب عجلة تقل إرهابيين اثنين، إذ شرعت بتطويق العجلة والقبض عليهما وحسب التحقيقات الأولية معهما تبين أنهما قد هربا من أحد الأوكار لنقل مستمسكات مهمة ومواد أخرى كانت بحوزتهما"، وفق البيان، "وما زال هذا الواجب مستمرًا لإكمال عمليات البحث والتفتيش وتطهير المنطقة بالكامل من دنس الإرهاب".
وكان جهاز المخابرات العراقي، تحدث الجمعة عن عملية "نفذت بناءً على معلومات استخبارية دقيقة عن أماكن تواجد 4 مضافات في منطقة الحزيمي شرق وادي الغدف، وبعد مراقبة بشرية وفنية استمرت لأكثر من شهرين متتابعين، والتحقق من المعلومات التفصيلية عن المضافات والإرهابيين المتواجدين فيها"، كما أنّ "العملية بدأت بتعاون وتنسيق مع قوات التحالف الدولي، حيث تم توجيه ضربات جوية متتالية للمضافات الأربعة، أعقبتها عملية إنزال جوي في الموقع، ثم اشباك مع الإرهابيين".