05-أغسطس-2024
همام حمودي

همام حمودي (فيسبوك)

زعم رئيس المجلس الأعلى همام حمودي، عضو الإطاري التنسيقي الحاكم، يوم الإثنين 5 آب/أغسطس 2024، أن تجربة النظام العراقي بعد 2003 "رائدة" مقارنة بدول التي شهدت ثورات الربيع العربي.

قال إننا ندعم السوداني لأنه يسير بأهدافنا

واندلعت الثورات العربية في 2011 في تونس ثم مصر وليبيا وامتدت لبلدان أخرى مثل اليمن وسوريا، وأدت بعضها إلى إسقاط الأنظمة هناك، بينما نشأ النظام العراقي جراء احتلاله من قبل الولايات المتحدة الأميركية وإسقاط نظام صدام حسين عام 2003.

وقال حمودي وفق بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، في ذكرى تأسيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، إن "تجربتنا عراقية رائدة في المنطقة على خطى الاستقرار والتفاهم والتعايش، وقد نجحنا مقارنة لدول أخرى ما زالت بأزمات الربيع العربي"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن المجلس الأعلى يريد "تجديد الوضع السياسي وليس إعادة نفس التجربة".

وأضاف: "نحن دعمنا السوداني لأنه ذهب إلى خدمة الناس، ويسعى لإنهاء التحالف الدولي وتوعد بأنه سيفتخر بذلك ونحن نراقب، وندعم كل من يسير باتجاه أهدافنا"، مبينًا أنه "أمامنا مسؤولية حقيقية لفرض سيادتنا على مالنا، وأرضنا، وسمائنا، ومياهنا، وعندما يتحقق ذلك يكتمل نصرنا".

وأشار عضو الإطار التنسيقي إلى أن "بقاء العشائر مع المرجعية هو الضمان بأن مستقبل اجيالنا بيد العراقيين وليس الخارج"، داعيًا "الناس أن لا تبتعد عن الوضع السياسي والاقتصادي وتسلم المستقبل بيد غيرها، بل تشارك بالانتخابات، وتختار متابعين وحريصين وأمناء على مصالحها".

وعن المجلس الإسلامي، قال إنه "أول من طرح مظلومية العراقيين عالميًا عبر الأمم المتحدة، وجمع المعارضة الإسلامية، ثم العراقية بكل توجهاتها الفكرية والقومية، ليؤكد وحدة العراق، ويبشر بنظام جديد لكل العراقيين"، كما إنه "أعطى رسالة مطمئنة بأن الشعب هو من سيحكم ويقرر، وهو نفس ما أقره الإمام السيستاني بأن الدستور يكتبه أبناء الشعب، ويصوت عليه الشعب"، وفق زعمه.