23-نوفمبر-2023
همام حمودي

تحدث عن التحول إلى اتفاقيات التعاون الثنائي (فيسبوك)

تحدث القيادي في الإطار التنسيقي، همام حمودي، عن موقف الحكومة والإطار التنسيقي إزاء الهجمات الأمريكية الأخيرة على فصائل مسلحة عراقية.

همام حمودي: الإطار التنسيقي وإئتلاف إدارة الدولة الذي يضم جميع المكونات العراقية قررا إنهاء التحالف الدولي والتحول إلى اتفاقيات التعاون الثنائي

حمودي قال في كلمة له، تابعها "ألترا عراق"، إنّ "العدوان الأمريكي على المقرات الأمنية في جرف النصر الذي أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، تطور خطير وانتهاك للسيادة العراقية". 

وتحدث حمودي أيضًا عن "تجاوز التحالف الدولي للقانون العراقي في التعامل مع الوضع العراقي، ويعيد لأذهاننا فكرة الاحتلال، وأن شعبنا دأب على رفض أي احتلال ومواجهته بكل ما يملك".

وأشاد القيادي في الإطار التنسيقي بـ"الموقف الشجاع والواضح للحكومة العراقية تجاه أحداث جرف النصر". 

ولفت حمودي إلى أنّ "التحالف الدولي دخل العراق بقرار في ظرف حرج وسيخرج بقرار أيضًا، إذ إن الإطار وإئتلاف إدارة الدولة الذي يضم جميع المكونات العراقية قررا إنهاء التحالف الدولي والتحول إلى اتفاقيات التعاون الثنائي تحت الولاية العراقية".

وأشار إلى "خطورة بقاء الأمن والاقتصاد العراقي بيد الولايات المتحدة"، مضيفًا: "آن الأوان لفرض سيادة الأمن والمال".

وفي أول موقف للحكومة العراقية، قالت إنها "تتعامل مع التصعيد الأخير، الذي شهدته الساحة العراقية خلال اليومين الماضيين، على أنه تصعيد خطير فيه تجاوز مرفوض على السيادة العراقية، التي نلتزم، تحت كلّ الظروف، بصيانتها وحفظها والدفاع عنها، وفقًا للواجبات الدستورية والقانونية للحكومة". 

المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، أدان في بيان بـ"شدة الهجوم الذي استهدف منطقة جُرف النصر، والذي جرى دون علم الجهات الحكومية العراقية، ما يُعد انتهاكًا واضحًا للسيادة، ومحاولة للإخلال بالوضع الأمني الداخلي المستقر، مشيرًا إلى أنّ "الحكومة العراقية هي المعنية حصرًا بتنفيذ القانون، ومحاسبة المخالفين، وهو حق حصري لها، ولا يحق لأية جهة خارجية أداء هذا الدور نيابةً عنها، وهو أمر مرفوض وفق السيادة الدستورية العراقية والقانون الدولي". 

وأعلن الجيش الأمريكي، في 22 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، شن هجومين منفصلين على قواعد عسكرية في العراق، بعد أقل من 24 ساعة على استهداف مجموعة تابعة لكتائب حزب الله ضمن منطقة أبو غريب، غربي بغداد، وذلك "ردًا مباشرًا على الهجمات ضد الولايات المتحدة وقوات التحالف من قبل إيران والجماعات المرتبطة بها".

وتناقلت منصات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقربة من الفصائل المسلحة، أنباء عن استهداف لمواقع تابعة للحشد الشعبي في منطقة جرف الصخر، ومحافظة الأنبار، بعد أن تبنت  القوات الأمريكية هجومًا وقع صباح أمس الثلاثاء 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، استهدف عناصر من فصائل مسلحة في العراق.

وكانت القوات الأمريكية تبنت هجومًا وقع صباح الثلاثاء 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، استهدف عناصر من فصائل مسلحة في العراق، ساعات من أنباء عن هجوم جوي طال سيارة في منطقة أبو غريب. وقالت القيادة الوسطى إن "طائرة حربية أمريكية قصفت مجموعة مسلحة مدعومة من إيران ضالعة في الهجوم"، وتمكنت من "قتل مقاتلين موالين لإيران"، وذلك "ردًا على قصف قاعدة عين الأسد".