عقد رئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني، الإثنين، اجتماعًا مع المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، ضمن جولة زيارته إلى إيران.
وذكر بيان لرئاسة إقليم كردستان، أنّ بارزاني أعرب خلال الاجتماع عن "سعادته للقاء خامنئي، وأكد استعداد ورغبة إقليم كردستان في تطوير علاقاته مع جمهورية إيران الإسلامية في المجالات كافة".
قال بيان رئاسة كردستان إنّ بارزاني وخامنئي "اتفقا في الرأي" بضرورة حماية الأمن والاستقرار وتوسيع آفاق التعاون المشترك بين إيران والعراق وإقليم كردستان
وأضاف البيان، أنّ بارزاني "جدد التعبير عن الشكر لمساعدات ودعم إيران للعراق وإقليم كردستان"، مبينًا أنّ "الجانبين شددا في جانب آخر من اللقاء، على أهمية علاقات إيران مع العراق وإقليم كردستان".
وتابع البيان، أنّ بارزاني وخامنئي "اتفقا في الرأي بضرورة حماية الأمن والاستقرار وتوسيع آفاق التعاون المشترك بين جمهورية إيران الإسلامية، وبين العراق وإقليم كردستان"، موضحًا أنّ "الأوضاع في المنطقة بصورة عامة ومجموعة مسائل تحظى بالاهتمام المشترك، شكلت محورًا آخر للاجتماع".
وفي وقت سابق اليوم، التقى بارزاني رئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي، بحضور نائبي الرئيس ووزير الداخلية ووفد من رئاسة إقليم كردستان، وأكّدا على "على تعزيز العلاقات بين إيران والعراق وإقليم كردستان على أساس حسن الجوار والمصالح المشتركة، ورفع مستوى التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية، إلى جانب الإشادة بالعلاقات العريقة والتاريخية بين جمهورية إيران الإسلامية وإقليم كردستان".
ووفقًا لبيان نشرته رئاسة كردستان، أعرب الرئيس الإيراني عن شكره للسلطات في الإقليم "على التسهيلات والمساعدات التي يقدمها للزوار الإيرانيين الذين يقصدون العتبات المقدسة في جنوب العراق، خلال مرورهم عبر إقليم كردستان".
ومن المقرر أن يلتقي بارزاني، خلال جولته التي بدأت مساء الأحد 5 أيار/مايو، لقاءً مع رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، إذ تهدف الزيارة إلى "تعزيز العلاقات الثنائية، وبحث أهم القضايا في المنطقة، وتوسيع العلاقات بين طهران وأربيل".
ووصل بارزاني، مساء أمس الأحد، إلى العاصمة الإيرانية طهران في زيارة رسمية هي الأولى منذ 3 سنوات، على رأس وفد يضم نائبي الرئيس ووزير داخلية إقليم كردستان، ورئيس ديوان الرئاسة، وعددًا من مسؤولي الإقليم.
وتأتي الزيارة تلبية لدعوة رسمية تلقاها بارزاني، بحسب رئاسة كردستان، وستبحث "الأوضاع والتطورات التي تشهدها المنطقة بصورة عامة".