أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، مساء الأحد، مقتل وإصابة 28 جنديًا أمريكيًا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف قاعدة شمال شرق الأردن.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان، إنّ هجومًا بطائرة مسيرة أدى إلى مقتل 3 جنود وإصابة 25 آخرين، في القاعدة قرب الحدود السورية.
واتهمت الإدارة الأمريكية، على الفور، فصائل مدعومة من قبل إيران بالوقوف خلف الهجوم، واعتبرته "تصعيدًا خطيرًا.
فيما توعد الرئيس الأمريكي جو بايدن المنفذين، وقال في تصريحات تابعها "الترا عراق"، إنّ "الهجوم على قواتنا الذي أسفر عن مقتل 3 عسكريين نفذته جماعات متشددة مدعومة من إيران تعمل في سوريا والعراق".
وأضاف بايدن، "سنحاسب كل المسؤولين عن الهجوم الذي استهدف قواتنا في الوقت المناسب وبالطريقة التي نختارها"، مشددًا أنّ إدارته "ستحافظ على الالتزام المقدس تجاه عائلات الضحايا، وبمكافحة الإرهاب".
وقال أيضًا "لا يساور أحد الشك في أننا سنحاسب جميع المسؤولين عن هذا الحادث".
ولاحقًا، كشف مسؤولون أمريكيون تفاصيل أكثر عن الهجوم الذي وقع ساعات الصباح الأولى بالتوقيت المحلس في الأردن.
وقال أحد المسؤولين في البنتاغون لصحيفة "واشنطن بوست"، إنّ الهجوم طال قاعدة "البرج 22"، مبينًا أنّ وزارة الدفاع الأمريكية "تحاول تحديد سبب فشل الدفاع الجوي في القاعدة في اعتراض المسيرة".
وأوضح المسؤول الأمريكي، أنّ "القوات الأمريكية في قاعدة البرج 22 تقدم مشورة ومساعدة لنظرائها في الأردن".
فيما قالت الحكومة الأردنية إنّ الهجوم الذي تعرضت له القوات الأمريكية وقع في قاعدة التنف "خارج الأراضي الأردنية".
وظهر الأحد 28 كانون الثاني/يناير، أعلنت فصائل حركة "المقاومة الإسلامية في العراق"، قصف 4 قواعد للقوات الأمريكية، من بينها قاعدة التنف قرب الحدود العراقية السورية، باستخدام طائرات مسيرة.