الترا عراق - فريق التحرير
وجه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، رسالة شكر إلى النواب المستقلين على خلفية تأكيدات حول حضور جلسة انتخاب رئيس الجمهورية.
وقال الصدر، "لم يتناه إلى مسامعي، بل ولج إلى قلبي أن هناك تجاوبًا ملموسًا من الأخوة البرلمانيين المستقلين بعد التغريدة الأخيرة، فإنني إذ أوجه لهم الشكر إذ قدموا مصلحة الوطن على المصالح الخاصة متمنيًا لهم أن يتم هذا الإحساس القلبي على أتم وجه حبًا بالعراق، فإنني سأكون ملزمًا برد الجميل لهم في أقرب فرصة ".
وأضاف الصدر، أنّ ذلك "لا يتم من خلال تقاسم الكعكة فهذا ما لا يرتضونه ولا نرتضيه فإننا وإيهام دعاة وطن، بل من خلال لملمة الجراح والسعي لتوحيد صفوفهم، فإنني لم أعد أمل بالحياة طويلاً، بل سأسعى فيما تبقى لي أن أهدم باقي مخططات الفاسدين في بناء عراق يقوده الصالحون صفًا واحدًا وبلا مغانم إلاّ مصلحة الوطن ليعلو صوت الوطن بجيش وقوات أمنية وطنية وحكومة أغلبية وقضاء نزيه وحدود مصانة وهيبة متجذرة وكرامة شعب متصلة بعيدًا عن كل التدخلات الخارجية ليسود السلام".
وتابع بالقول، "لتكملوا أيها المستقلون مع أخوتكم المسيرة بلا تسيير، بل بتيسير وتوفيق من الله، ولا أسألكم عليه أجرًا إلا المودة للوطن فهو يستحق كل الاحترام والحب".
وختم الصدر قائلاً، "اللهم اختم لي بالشهادة وللوطن بالنصر وللشعب بالعزة والشرف".
ويشغل المستقلون نحو 40 مقعدًا في البرلمان من بينهم أحزاب منبثقة من الاحتجاجات، حيث يراهن الصدر على كسب نصفهم على الأقل لتعطيل الثلث المعطل، متعهدًا بمنحهم "مساحة لإدارة البلاد وفق شروط".
وسبق أن دعا الصدر في بيان طويل، النواب والكتل المستقلة إلى إسناد التحالف الثلاثي لتحقيق النصاب وإتمام إجراءات انتخاب رئيس الجمهورية في الجلسة المقبلة.
وتعهد الصدر، بمنح المستقلين "فرصة لإدارة البلاد" في حال "وحدوا صفوفهم وابتعدوا عن المغريات"، على حد تعبيره، فيما عدّها "الفرصة الأخيرة" أمام محاولات "جر البلاد إلى الحرب والصراعات".
اقرأ/ي أيضًا:
ماذا يريد نواب تشرين من الصدر مقابل الإطاحة بالإطار التنسيقي؟
تواصل بين الصدريين والمستقلين.. سيناريو قد يقضي على الإطار التنسيقي