13-فبراير-2024
فلاي بغداد

فلاي بغداد (فيسبوك)

أكد ناصر الأسدي، مستشار رئيس مجلس الوزراء محمد السوداني لشؤون النقل ناصر الأسدي، يوم الثلاثاء 13 شباط/فبراير 2024، أن السماح لشركة فلاي بغداد بالسفر من جديد، يأتي لعدم إثبات الاتهامات الموجهة ضدها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.

وكانت عقوبات الخزانة الأمريكية شملت "فلاي بغداد" للطيران مع مديريها التنفيذي بشير عبد الكاظم علوان الشباني، بتهمة "تقديم المساعدة إلى الحرس الثوري الإيراني قوة القدس، والمجموعات الوكيلة له في العراق، سوريا ولبنان"، وذلك "من خلال توصيل العتاد والأفراد في جميع أنحاء المنطقة".

وأشار الأسدي في تصريح للوكالة الحكومية وتابعه "ألترا عراق"، إلى "عقد اجتماع مع وكيل وزير الخزانة الأمريكية، وطلبنا تقديم ما يثبت ادعاءاتهم حول شركة فلاي بغداد، وحتى الآن لم يرد ما يثبت ادعاءاتهم"، دون الإشارة إلى موعد ومكان وأطراف الاجتماع.

وناقش رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، نهاية الشهر الماضي، مع وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية براين نيلسون، بحضور القائم بأعمال بعثة الولايات المتحدة في العراق ديفيد برجر والملحق العدلي في السفارة الأمريكية إلين اندريزي، "الإجراءات القانونية والعقوبات الصادرة من وزارة الخزانة الأمريكية (OFAC) بخصوص الأشخاص والشركات العراقية".

وأضاف مستشار السوداني: "أصدرنا قرارًا بالسماح لشركة فلاي بغداد بالسفر إلى جميع الوجهات، ومستعدون لتقديم المساعدة لها"، ولذلك لـ"عدم إثبات أي شيء يؤكد صحة تلك الاتهامات"، وفق "تقرير لجنة التحقيق الخاصة بالاتهامات الموجهة لها"، حسب قوله.

وأعلنت "فلاي بغداد"، في 25 كانون الثاني/يناير 2024، إيقاف جميع رحلاتها إلى إشعار آخر، بناء على قرار رئيس الحكومة محمد السوداني، معربة عن "سعادتها" بالتحقيق المفتوح مع رئيسها وإدارتها.

وذكر الأسدي، مستشار محمد السوداني، أن فلاي بغداد "مسموح لها بالطيران حاليًا"، إذ "يسمح لها باستخدام الأجواء"، لكن للشركة "رأي آخر للشركة، ولا تريد التحليق إلى وجهاتها مجددًا".

وكانت  سلطة الطيران المدني، أكدت لـ"ألترا عراق" عبر متحدثها جهاد ديوان  أن حركة طائرات شركة "فلاي بغداد" ستستمر في مطار بغداد والمطارات الأخرى إلى "حين اتضاح القرار الصادر من الخزانة الأمريكية