دعا رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، إلى كشف ملابسات حادث اغتيال الناشط الصدري، أيسر الخفاجي.
ووفق تدوينة كتبها رشيد ورصدها "ألترا عراق"، فإنّ "عملية اغتيال الناشط أيسر الخفاجي تهدد الأمن والاستقرار والتعايش السلمي وتمثل انتهاكًا لسيادة القانون وهيبة الدولة".
ودعا الجهات المعنية لـ"التحقيق وكشف ملابسات الحادث".
وطالب رشيد القوات الأمنية بـ"تعزيز الإجراءات اللازمة لحماية أمن وسلامة المواطنين".
والخفاجي هو مدوّن وناشط ضمن أتباع زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، بالإضافة إلى أنه يعمل ضمن إعلام فصيل سرايا السلام، التابع إلى الصدر أيضًا.
وكانت وزارة الداخلية، قالت في بيان إنّ "مجموعة من الخارجين عن القانون أقدمت على دهس مواطن أمام منزله في قضاء أبي غرق في مدينة الحلة واقتياده إلى جهة مجهولة يوم أمس".
وأشارت الداخلية إلى توصلها لـ"خيوط مهمة عن الجناة الذين لن يفلتوا من العقاب وسيتم تسليمهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل".
وكانت قيادة شرطة بابل، أكدت في وقت سابق لـ"ألترا عراق"، مقتل الناشط الصدري "أيسر الخفاجي" في المحافظة، وذلك بعد اختطافه يوم أمس.
وقال المتحدث باسم قيادة شرطة بابل، العميد عادل العناوي لـ"ألترا عراق"، إنّ "قوة أمنية عثرت على جثة الناشط أيسر الخفاجي وعليها آثار إطلاقات نارية على الطريق السريع قبل مطعم جنة الفرات في ناحية جبلة".
واختطف الخفاجي أثناء عودته من الجامعة، حيث كان متوجهًا إلى منزله في منطقة "أبي غرق"، كما علم "ألترا عراق" من مصادر أمنية.