أكدت قيادة شرطة بابل، اليوم 19 شباط/فبراير، مقتل الناشط الصدري "أيسر الخفاجي" في المحافظة، وذلك بعد اختطافه يوم أمس.
وقال المتحدث باسم قيادة شرطة بابل، العميد عادل العناوي لـ"ألترا عراق"، إنّ "قوة أمنية عثرت على جثة الناشط أيسر الخفاجي وعليها آثار إطلاقات نارية على الطريق السريع قبل مطعم جنة الفرات في ناحية جبلة".
ولم تتحدث شرطة بابل عن تفاصيل أخرى بخصوص مقتل الناشط الصدري في المحافظة، إلا أنّ وزارة الداخلية، أعلنت بعد العثور على جثة الناشط الصدري بساعات، أنها توصلت إلى "خيوط مهمة عن الجناة الذين لن يفلتوا من العقاب وسيتم تسليمهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل".
ووفق بيان الداخلية الذي اطلع عليه "ألترا عراق"، فإنّ "مجموعة من الخارجين عن القانون أقدمت على دهس مواطن أمام منزله في قضاء أبي غرق في مدينة الحلة واقتياده إلى جهة مجهولة يوم أمس".
وأضافت أنّ "فريق عمل مختص ضمن قيادة شرطة محافظة بابل، باشر بالبحث والتحري وجمع المعلومات وعثر على جثة المغدور صباح اليوم الإثنين ملقاة على الطريق السريع في منطقة جبلة".
ويوم أمس 18 شباط/فبراير، تحدثت مصادر أمنية عن اختطاف "أيسر الخفاجي" في محافظة بابل.
واختطف الخفاجي أثناء عودته من الجامعة، حيث كان متوجهًا إلى منزله في منطقة "أبي غرق"، كما علم "ألترا عراق" من المصادر الأمنية.
والخفاجي هو مدوّن وناشط ضمن أتباع زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، بالإضافة إلى أنه يعمل ضمن إعلام فصيل سرايا السلام، التابع إلى الصدر أيضًا.
وفي الأثناء، دعا رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، إلى كشف ملابسات حادث اغتيال الناشط الصدري، أيسر الخفاجي.
ووفق تدوينة كتبها رشيد ورصدها "ألترا عراق"، فإنّ "عملية اغتيال الناشط أيسر الخفاجي تهدد الأمن والاستقرار والتعايش السلمي وتمثل انتهاكًا لسيادة القانون وهيبة الدولة".
ودعا الجهات المعنية لـ"التحقيق وكشف ملابسات الحادث".
وطالب رشيد القوات الأمنية بـ"تعزيز الإجراءات اللازمة لحماية أمن وسلامة المواطنين".