أصدرت وزارة الداخلية، بيانًا حول مقتل الناشط الصدري "أيسر الخفاجي" في محافظة بابل.
ووفق البيان الذي اطلع عليه "ألترا عراق"، فإنّ "مجموعة من الخارجين عن القانون أقدمت على دهس مواطن أمام منزله في قضاء أبي غرق في مدينة الحلة واقتياده إلى جهة مجهولة يوم أمس".
وأضافت أنّ "فريق عمل مختص ضمن قيادة شرطة محافظة بابل، باشر بالبحث والتحري وجمع المعلومات وعثر على جثة المغدور صباح اليوم الإثنين ملقاة على الطريق السريع في منطقة جبلة".
وقالت الداخلية إنّ "فريق العمل الأمني توصل إلى خيوط مهمة عن الجناة الذين لن يفلتوا من العقاب وسيتم تسليمهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل".
وتابع بيان الداخلية، أنه "في الوقت الذي تسعى فيه الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية للعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار في مختلف مناطق البلاد، تحاول عناصر خارجة عن القانون بين الحين والآخر تعكير صفو هذا الاستقرار، الأمر الذي لن تسمح به وزارة الداخلية، وكان آخره ما حصل في محافظة بابل".
وكانت قيادة شرطة بابل، أكدت في وقت سابق لـ"ألترا عراق"، مقتل الناشط الصدري "أيسر الخفاجي" في المحافظة، وذلك بعد اختطافه يوم أمس.
وقال المتحدث باسم قيادة شرطة بابل، العميد عادل العناوي لـ"ألترا عراق"، إنّ "قوة أمنية عثرت على جثة الناشط أيسر الخفاجي وعليها آثار إطلاقات نارية على الطريق السريع قبل مطعم جنة الفرات في ناحية جبلة".
ويوم أمس 18 شباط/فبراير، تحدثت مصادر أمنية عن اختطاف "أيسر الخفاجي" في محافظة بابل.
واختطف الخفاجي أثناء عودته من الجامعة، حيث كان متوجهًا إلى منزله في منطقة "أبي غرق"، كما علم "ألترا عراق" من المصادر الأمنية.
والخفاجي هو مدوّن وناشط ضمن أتباع زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، بالإضافة إلى أنه يعمل ضمن إعلام فصيل سرايا السلام، التابع إلى الصدر أيضًا.