أصدرت كتائب حزب الله، يوم السبت 22 حزيران/يونيو 2024، بيانًا بشأن مقتل عنصر من كتائب "سيد الشهداء" في سوريا.
إعلام سوري تحدث عن طيران مسير قرب الحدود العراقية بالتوازي مع وصول شاحنة تحمل معدات دقيقة إلى موقع يلاصق محطة وقود تابعة لإيران
وقالت الكتائب في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، "دأب الأمريكان على ارتكاب الجرائم بحق الشعوب الحرة ورجالها الشجعان، لحماية مشاريع الاستكبار الخبيثة بالعراق والمنطقة، وفي مقدمتها الكيان الصهيوني قاتل الأطفال والمدعوم أميركيًا".
وأشارت الكتائب المنضوية في هيئة الحشد الشعبي الرسمية، إلى أن "الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الأميركي على الحدود العراقية السورية باستهداف الشهيد المجاهد عبد الله رزاق عنون الصافي، أحد مجاهدي المقاومة الإسلامية كتائب سيد الشهداء، لهي تأكيد على استمرار النهج الإجرامي لقوات الاحتلال الأميركي بحق أبناء شعبنا العراقي، واستباحة أرضه وسمائه، وهتك سيادته".
ووقع القصف، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، في محيط بلدة عشاير في البوكمال بمحافظة دير الزور السورية، بينما أكد المرصد السوري في أول الأمر أن "الانفجار حدث بمنطقة تنتشر فيها جماعات موالية لإيران".
وختمت الكتائب بالقول: "إننا إذ نبارك كتائب سيد الشهداء وأمينها العام ومجاهديها ارتقاء أحد فرسانها، نعزي ذوي الشهيد وعائلته الكريمة، ونؤكد بأن دماء الشهداء الزكية ستبقى دافعًا حيًا للتمسك بنهج المقاومة التي تخوض معركة الحق ضد الباطل بكل جبهاتها مع أعداء الإسلام والإنسانية".
وأعلنت "كتائب سيد الشهداء"، أمس الجمعة 21 حزيران/يونيو، سقوط أحد مقاتليها بقصف أميركي استهدف مركبة على الحدود العراقية السورية.
وقالت الكتائب، إنّ "قصفًا أميركيًا غادرًا استهدف عجلة المجاهد عبد الله رزاق عنوان الصافي، أثناء دورية للرصد والاستطلاع على تخوم الحدود العراقية السورية"، ما أدى إلى مقتله.
وشيّعت الكتائب اليوم السبت، المقاتل الصافي، بحضور أمينها العام أبو آلاء الولائي، وفق مقطع فيديو اطلع عليه "ألترا عراق".
وفي يوم الاستهداف، قال الولائي في مناسبة ذكرى تأسيس الحشد الشعبي، إن "فصائل المقاومة فسحت المجال أمام المفاوض العراقي لوضع جداول زمنية لانسحاب قوات الاحتلال، وما زلنا ننتظر النتائج في هذا الملف المفصلي والحساس".
