استقبل رئيس مجلس الوزراء محمد السوداني، يوم الأربعاء 21 آب/أغسطس 2024، السفير الباكستاني لدى العراق محمد ريشان أحمد، مؤكدًا له ضرورة تنظيم الزوار والعمالة الباكستانيين.
أُثيرت قبل أقل من شهر ضجة حول تسرّب 50 ألف باكستاني كانوا من الزائرين
وأكد السوداني وفق بيان لمكتبه اطلع عليه "ألترا عراق"، على "ضرورة تنظيم مسألة الزوار الباكستانيين للمراقد المقدسة، وكذلك تنظيم دخول وخروج العمالة الباكستانية إلى العراق وفقًا للقوانين السارية".
كما جرى "تأكيد أهمية عقد اجتماع اللجنة العراقية الباكستانية المشتركة في شهر أيلول/سبتمبر من العام الحالي، وبما يوطّد علاقات التعاون الثنائي، ويعزز مصالح البلدين".
وخلال اللقاء، جرى "بحث العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات، السياسية والاقتصادية والثقافية، وتعزيز التعاون المشترك، وكذلك تفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بما يحقق المنفعة المتبادلة والمصالح المشتركة بين البلدين الصديقين".
في ونهاية الشهر الماضي، أثار وزير الشؤون الدينية الباكستاني، شودري سالك حسين ضجة حين أعلن عن تخلف نحو 50 ألف باكستاني عن العودة بعد دخولهم إلى العراق خلال السنوات الماضية.
وكتب حسين تدوينة على منصة "إكس"، قال فيها إن "هؤلاء لم يختفوا بل تخلفوا عن العودة، وليسوا تابعين لأي جهة أو تنظيم، حيث "ذهبوا الى العراق عبر جهات وشركات بغرض العمل فقط".
وكان وزير الخارجية فؤاد حسين أكد - في سياق قضية الزائرين الباكستانيين - على ضرورة "التدقيق الأمني كون العراق أصبح دولةً جاذبة للعمالة الأجنبية بسبب تحسن الوضع الاقتصادي في العراق، ونمو بيئة الأعمال وتدهور الاوضاع الاقتصادية في بعض الدول".
وكان مظهر محمد صالح المستشار المالي للسوداني ، قال إنّ التحويلات الشهرية الخاصة بالعمالة الأجنبية في العراق لا تقل عن 200 مليون دولار.